أرض كنعان/ قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل، إن وسائل إعلام مصرية تشن حملة منظمة ومدعومة بأموال كثيرة وبرعاية الكيان الصهيوني لتشويه حركة حماس والزج بها في الأحداث المصرية الداخلية.
وأكد البردويل في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام القريب من حماس" على موقف حركته في عدم التدخل في شئون الدول الداخلية، مشددًا على أن كل ما يخالف هذا الموقف هو محض أكاذيب وفبركات إعلامية لها أهداف سياسية.
وقال: إن "حماس تريد أن تكون العلاقات متميزة تقوم على الاحترام المتبادل مع الجميع فيما عدا الكيان الإسرائيلي، ونرى أن أمن مصر كأمن فلسطين، وسنبقى الأحرص على الحفاظ على الأمن المصري وعلى الشعب المصري، ونربأ بأنفسنا أن نكون جزءًا من أي حالة تعمل على قتل المصريين".
واعتبر أن "الذي يسعى لبث الشائعات حول غزة وحماس لا بد أن يكون مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالآلة الإعلامية الصهيونية التي تسعى لدق الأسافين بين حماس والشعب المصري"، مؤكدًا أن الشعب المصري بكل أطيافه متعاطف مع القضية الفلسطينية.
من جانبه؛ استغرب فوزي برهوم الناطق باسم حرسكة المقاومة الإسلامية، الأكاذيب والأقاويل التي تلفقها بعض وسائل الإعلام المصرية على الشعب الفلسطيني وحركة حماس وكتائب القسام.
واعتبر برهوم في تصريح صحفي نشره على صفحته على "الفيس بوك" الثلاثاء (29-1) ذلك "مجرد افتراءات تهدف إلى دق الأسافين بين مصر وفلسطين ومحاولة بائسة لتشويه سمعة حماس وكتائبها المقاومة المدافعة عن فلسطين وعزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية".
وأشار إلى أنها "محاولة أيضاً لدق الأسافين بين أبناء الشعبين المصري والفلسطيني وحماس"، لافتاً النظر إلى أن حركته تقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب المصري وأحزابه السياسية.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، أن المستفيد الوحيد من هذه الفبركات الإعلامية "هم أعداء مصر وفلسطين"، داعياً إلى "وقف هذه الحملة المبرمجة والممنهجة والتي لطالما أثبتت فشلها ولن يكتب لها النجاح".
وشنت وسائل إعلام مصرية تحريضًا ممنهجًا خلال الأيام السابقة على حركة حماس وقطاع غزة، مدعية أن آلاف المقاتلين وصلوا مصر عبر أنفاق أرضية للدفاع عن الرئيس محمد مرسي في وجه معارضيه السياسيين.