Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بعد 30 عاماً على اغتيال ناجي العلي..بريطانيا تعيد التحقيق

أرض كنعان / استأنف المحققون البريطانيون التحقيق في حادثة استشهاد رسام الكاريكاتير ، ناجي العلي، في لندن قبل 30 عاما بعد إطلاق النار عليه.

وتعرض العلي لإطلاق النار، في 22 يوليو 1987، عندما كان في شارع إيفيس في كنيتبريدج، خارج مكتب صحيفة القبس الكويتية، والذي كان يقدم من خلالها رسومه الكاريكاتيرية التي يسخر فيها من السياسة في الشرق الأوسط، وقد نقل إلى المستشفى، حيث ظل في غيبوبة حتى توفي بعد أكثر من شهر، في 29 أغسطس عام 1987، عن عمر ناهز 51 عاما.

وقام محققو مكافحة الإرهاب من شرطة العاصمة البريطانية بإعادة فتح القضية والتحقيق في ملابساتها، وناشدوا أي شخص لديه معلومات عن المسلح الذي قام بالجريمة أو الرجل الثاني الذي قاد السيارة التي أقلتهما بعيدا عن مكان الحادث، الإدلاء بها للجهات المختصة.

وقال القائد دين هايدون، رئيس فرقة مكافحة الإرهاب في "Met" إن "القتل الوحشي الذي تعرض له العلي دمر عائلته، وعلى الرغم من مرور 30 عاما إلا أنهم ما يزالون يشعرون بخسارته. وقد راجعنا هذه القضية من قبل وتتبعنا عددا من خيوط التحقيق التي لم تقدنا إلى التعرف على هوية الرجلين، ومع ذلك، يمكن للكثير أن يتغير في 30 عاما، فالولاءات تتغير، والذين لم يرغبوا في الحديث في ذلك الوقت ربما يكونون مستعدين الآن للتقدم بمعلومات حاسمة".

وفي اللحظات التي سبقت مقتله، قام العلي بركن سيارته في ساحة "Ixworth" والترجل في شارع درايكوت ومن ثم اتجه إلى شارع إيفيس، وقد تلقى العلي رصاصة في رقبته من الخلف في وضح النهار، ثم لاذ القاتل بالفرار من الموقع على قدميه حتى وصل إلى سيارة من نوع مرسيدس.

وأفاد شهود عيان بأنهم يشتبهون بأن المسلح كان يقوم بتتبع الرسام، ووصفوه بأنه كان يحمل ملامح شبيهة بسكان الشرق الأوسط، وأن عمره كان حوالي 25 عاما، مع شعر طويل أسود وخشن ومتموج من الخلف، مرتديا سترة من الدنيم، وهو نسيج قطني مرن، وسروالا بلون داكن، حاملا مسدسا أوتوماتيكيا أسود.

وقد عثر على المسدس من نوع "توكاريف من عيار 7.62 مم" في "Hallfield Estate" في بادينغتون بعد عامين تقريبا من حادثة القتل، في 22 أبريل 1989.

وأجرى مختصون تحاليل الطب الشرعي للمسدس، بما في ذلك اختبار إطلاق النار، ووجدوا أنه يطابق سلاح الجريمة، وقد قامت الشرطة بالإفراج عن صورته.

وقد شوهدت سيارة المرسيدس في "Lucan Place" وقد تم تركها في ساحة "Ixworth" عند التقاطع مع شارع "Sloane"، ويعتقد أن رقم تسجيلها كان يحتوي على حرفي P وH في الجزء الأول، وربما يكون قد انتهى بـ 11L.