أرض كنعان - وكالات / اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، النائبة العامة السابقة لويزا أورتيغا، بأنها عرقلت تحقيقات حول شبهات بحالات فساد في شركات تتعاطى التنقيب عن النفط كان أمر بإجرائها، حيث كانت أورتيغا قد لجأت الجمعة إلى كولومبيا بعدما أقالتها الجمعية التأسيسية المنتخبة حديثاً.
وقال مادورو، في تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد: "حين أبلغنا النيابة العامة ماذا فعلت؟ نعلم بأنها نبهت الفاسدين فغادروا البلاد، لقد جنوا ملايين الدولارات وفتحوا بها حسابات في الخارج، في ملاذات ضريبية في جزر الكاريبي".
وأكد أنه سلم أورتيغا أدلة على حالات فساد في شركات تتعاطى التنقيب عن النفط، متابعاً: "اكتشفنا بعدها سبب مغادرتهم البلاد، أن النيابة كانت تحمي هذه القطاعات".
ولجأت أورتيغا، الجمعة، إلى كولومبيا بعدما أقالتها الجمعية التأسيسية التي يهيمن عليها الرئيس الفنزويلي في الخامس من آب/أغسطس.
وباتت من أشرس المعارضين لمادورو، بعدما كانت تنتمي إلى تيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
وفي تسجيل صوتي بث الجمعة في المكسيك خلال اجتماع لمدعين، اتهمت أورتيغا مادورو بالضلوع في فضيحة فساد كبيرة على صلة بمجموعة "أوديبرشت" البرازيلية، مؤكدة أنها تملك أدلة.
