أرض كنعان-غزة/
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قراراً بتمديد اعتقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح حتى 21 من الشهر الحالي.
وأوضح الشيخ صلاح لقاضي المحكمة أنه تعرض لشتائم والاعتداء من قبل سجناء يهود، محملاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تبعات ما قد يحدث له.
وكانت محكمة الصلح الاسرائيلية مددت الثلاثاء، اعتقال الشيخ صلاح حتى اليوم الخميس، حيث نسبت شرطة الاحتلال للشيخ شبهات "التحريض على العنف، التحريض على العنصرية، العضوية في منظمة إرهابية والقيام بأعمال لصالح منظمة إرهابية".
وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم المحتلة فجر الثلاثاء واعتقلته، زاعمة أن اعتقاله جرى "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون"، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وحظرت حكومة الاحتلال، الحركة الإسلامية في نوفمبر 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية.
وأفرج الاحتلال عن الشيخ صلاح في 17 يناير الماضي بعد اعتقال دام 9 أشهر ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى.