أرض كنعان-غزة/
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن اللقاءات التي تجريها فصائل فلسطينية في العاصمة المصرية (القاهرة) برعاية المخابرات المصرية، منذ عدة أيام تركزت حول ثلاثة ملفات مهمة، أبرزها التسهيلات المصرية لغزة ومشاريع الإعمار الإماريتية، وفتح معبر رفح البري.
وقال البطش، وفق ما أوردت صحيفة (الأهرام) المصرية: إن الفصائل بحثت مع المسؤولين المصريين التسهيلات التي يمكن أن تقدمها القاهرة من أجل إنجاز مجموعة من المشروعات الإماراتية التي تعهدت بها دولة الإمارات للارتقاء بعملية التنمية داخل القطاع.
وأضاف البطش: "ناقشت الفصائل مع مصر ضرورة عودة تفعيل دورها من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أن الحل الحقيقي لأزمة الانقسام لن يتم إلا باستعادة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية".
وتابع: "بحثنا مسألة معبر رفح وضرورة فتحه بشكل دائم باعتباره هو الشريان الوحيد للحياة في قطاع غزة، وضرورة توفير الدعم الخاص بأزمة الكهرباء، وتوفير الأدوية والارتقاء بمنظومة الصحة".
وأكد البطش، أن القاهرة استجابت لمطالب الفصائل الفلسطينية خصوصاً ما يتعلق بالجوانب الإنسانية، مؤكدةً البعد الأمني والقومي في القضية، مشيراً إلى أن مصر وعدت بتوفير الدعم والصمود للشعب الفلسطيني.
وحول موقف حركته مما أثارته حركة حماس مؤخرًا حول نية الحركة إحداث حالة من الفراغ الأمني والسياسي داخل قطاع غزة كطريقة للتعامل مع الأزمات داخل القطاع، قال البطش، إنهم لم يتلقوا أي بيانات أو خطابات رسمية من حركة حماس حول هذا الموضوع، وبالتالي فإن الجهاد لا تتعامل مع الأوضاع في غزة عن طريق تقارير إعلامية من هنا أو هناك، وفق تعبيره.
وكانت وكالة أنباء (الأناضول) قد نقلت عن مصادر من حركة حماس قولها: إن الحركة تقترح إحداث حالة من الفراغ الأمني والسياسي داخل القطاع على أن تقوم حركات المقاومة الفلسطينية بمهمة التأمين وتسيير الأمور العادية.