Menu
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ

الجيش الإسرائيلي: الهدوء مع غزة مرتبط بانهيار البنية التحتية

اعتبر الجيش الإسرائيلي، أن التهديد الحقيقي على الاستقرار المهتز عند الجبهة مع قطاع غزة مرتبط بالبنية التحتية المدنية في القطاع.

ووفق ما أورد موقع (عرب 48)، فقد استعرضت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في مداولات عُقدت خلال السنة الأخيرة في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توقعات قاتمة حيال الأوضاع التي ستسود في قطاع غزة بحلول العام 2020. 

وأشارت هذه التوقعات إلى انهيار كامل للصرف الصحي، صعوبات كبيرة في تزويد المياه للشرب وأداء جزئي لشبكة الكهرباء، وذلك إلى جانب استمرار ارتفاع نسبة البطالة المرتفعة أصلاً، وبالتالي ارتفاع نسب الفقر.     

ووفقاً لتقرير نشره المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس) العبرية، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، فإن الجيش الإسرائيلي، ممثلاً بمنسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، استعرض توقعات قاتمة أكثر، مؤخراً. 

وبموجب هذه التوقعات الجديدة، التي استعرضت خلال الصيف الحالي، فإن وتيرة انهيار البنية التحتية المدنية في القطاع أسرع وأخطر من التوقعات السابقة، وأن التوقعات حيال العام 2020 تحققت الآن. 

ويرى الجيش الإسرائيلي، أن هذا الانهيار في البنية التحتية هو الذي سيؤثر بشكل أساسي على اعتبارات حركة حماس وزعيمها في القطاع، يحيى السنوار، الأمر الذي من شأنه أن يُملي في نهاية الأمر القرار بالمبادرة إلى جولة قتال جديدة مع إسرائيل.

وذكر هرئيل أنه قبل العدوان الإسرائيلي على غزة، في صيف العام 2014، وكانت الظروف الاقتصادية في القطاع أقل قسوة حينذاك، امتنعت حكومة نتنياهو عن إقرار خطوات من أجل تخفيف الضائقة في القطاع، وبعد العدوان، ازداد حجم حركة البضائع عبر معبر كرم أبو سالم خمس مرات، وبلغ عدد الشاحنات الداخل إلى القطاع والخارجة منه محملة بالبضائع قرابة ألف شاحنة يومياً أحياناً.

لكن إسرائيل ترفض الآن تنفيذ خطوات ترمي إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وبحسب هرئيل، فإنه يوجد خلاف حول ذلك بين موقف وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وقيادة الجيش الإسرائيلي الخاضعة له، كما أن الخلاف بين ليبرمان وقيادة الجيش أيضاً يتعلق بالخطط العسكرية ضد القطاع. 

وأكد هرئيل أن ليبرمان يحث طوال الوقت على إعداد خطوات شديدة ضد القطاع، وثمة شك في ما إذا كان مقتنعاً بأفكار الجيش، الذي يعتقد أنه في حال مواجهة مسلحة بالإمكان توجيه ضربة أشد بكثير لذراع حماس العسكري في الوقت نفسه إبقاء الحكم المدني للحركة على حاله.

وكان الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، يعقوب عميدرور، قد ألمح إلى الخلاف بين ليبرمان وقيادة الجيش بمقال نشره في صحيفة (يسرائيل هيوم)، في نهاية الشهر الماضي، وقال فيه إنه ينبغي التطلع إلى أنه في أي عدوان آخر ضد القطاع يجب أن تبقى حماس ضعيفة، ولكن ذات قدرة على الحكم.

وفيما يتعلق بهذا الخلاف، كتب هرئيل أن "شهر العسل بين ليبرمان وقيادة الجيش، ربما تنتهي قريباً بسبب الخلاف حول غزة وأيضا بسبب التوتر بين الجانبين حول الطلب الذي قدمه الجندي القاتل، إليئور أزاريا، إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت".

وفي إطار التطرف المتصاعد في إسرائيل، رأى هرئيل أن "تقدم التحقيقات ضد نتنياهو أدخل المؤسسة السياسية إلى هزة، يمكن أن تؤثر هي أيضاً على ترجيح الرأي في اتخاذ القرارات الأمنية، وأن وما هو صحيح بالنسبة لليبرمان، قد يكون صحيحاً بالنسبة لنتنياهو أيضاً، الذي اتخذ حتى الآن توجهاً محافظاً وحذراً بكل ما يتعلق بتفعيل القوة العسكرية".