أرض كنعان - غزة / كشف المتحدث باسم المعابر في قطاع غزة هشام عدوان، عن آخر مستجدات وتفاصيل أعمال الصيانة والتطوير الجارية في معبر رفح البري الحدودي مع جمهورية مصر العربية.
وأوضح عدوان أن أعمال الصيانة جارية من قبل الجانب المصري منذ أربعة أشهر، موضحاً أنها "قطعت شوطًا كبيرًا"، متمنياً في الوقت ذاته أن تنتهي قريبًا؛ ليتمكن المواطنين المسجلين من السفر.
وأضاف في تصريحات صحفية، : "من خلال لقاءاتنا مع المسؤولين المصريين، فإن العمل في المعبر يجري على قدمٍ وساق، لكن الأوضاع الأمنية في سيناء قد تعيق أعمال الصيانة لبعض الوقت".
وأشار إلى عدم وجود موعد محدد لانتهاء أعمال الصيانة، مستدركاً بقوله : "لكن نحن ربما على موعد مع انفراجه في أزمة المعبر بعد الانتهاء من الصيانة"، مشددًا على أن سير العمل بالنهج الحالي "يدُل على وجود جدية من الجانب المصرية بخصوص المعبر".
وأوضح أن الجانب المصري يقوم حالياً بترميم المعبر وتوسعة الصالات لتستوعب أكثر من 1000 مسافر في الصالة الواحدة سواءً للوصول أو المغادرة"، كاشفاً عن إنشاء فندق ومسجد ووسائل أخرى في المعبر؛ لتخدِم المسافرين.
وفيما يتعلق بموضوع إدخال الوقود المصري للقطاع، قال عدوان : "ما زالت المحروقات تدخُل لمحطة توليد الكهرباء والمحطات، بشكلٍ جيد".
الجدير ذكره أنه جرى فتح معبر رفح البري أمام حركة المسافرين والقادمين، لمدة 10 أيام غير متواصلة منذ بداية العام الجاري، فيما يجري منذ قرابة 40 يومًا إدخال محروقات لغزة عبره؛ في إطار التفاهمات التي توصل إليها وفد حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي في القطاع يحيى السنوار الذي زار مصر لمدة تسعة أيام الشهر الماضي.
ويُعدّ معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي بعيداً عن سلطات الاحتلال التي تحكم حصارها البري والبحري والجوي على القطاع، ويعمل بالشراكة بين الإدارتين الفلسطينية والمصرية، بحسب وزارة الداخلية بغزة.