Menu
11:17اتحاد الموظفين: تصعيد قادم إذا لم تتراجع "الأونروا" عن قرار تخفيض الرواتب
11:11وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
11:01عائلة الشهيد أبو يوسف النجار تتبرأ من حفيده
10:58الشرطة تنفي وجود أطفال يستدرجون المواطنين بهدف السرقة والقتل
10:57الشرطة بغزة تحدد قيمة مخالفة "عدم الحفاظ على الكمامة" بسبب كورونا
10:56إغلاق مقر محافظة نابلس حتى نهاية الأسبوع بسبب كورونا
10:24إدارة سجن "جلبوع" تُماطل بعلاج الأسير عماد كميل
10:20بدء الانتخابات البرلمانية في الأردن
10:19الصحة بغزة: 3 وفيات وتسجيل191 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و189 حالة تعاف خلال الـ 24 ساعة الماضية
09:40الكنيست يصادق اليوم على اتفاق التطبيع مع البحرين
09:36دحلان يتحدث عن"انعطاف" بمواقف تركيا ويصفه بـ"المؤشر الواعد"
09:35الأمم المتحدة: سنواصل الدفاع عن "أونروا"
09:32حالتا وفاة و76 إصابة بكورونا بالقدس و3 بلدات حمراء
09:27بوتين يُعلن إنهاء الحرب في (قرة باغ) ونشر قوات حفظ سلام روسية
09:24تخوفات إسرائيلية من تنفيذ الجهاد الاسلامي عمليات في ذكرى اغتيال أبو العطا

زملط: التنسيق مع الاحتلال مرهون بالتقدم السياسي

أرض كنعان - غزة / قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في الولايات المتحدة الاميركية حسام زملط، "إن تراجع "إسرائيل" عن اجراءاتها في مدينة القدس جاء نتيجة للإرادة الجماعية للشعب الفلسطيني، خصوصا المقدسيين، الذين خطوا مشهدا بطوليا، وراقيا، وحضاريا، مستخدمين الصلاة الجماعية كأداة مقاومة، وتعبير عن الرأي، والتأكيد للمرة الالف أن السيادة في القدس هي للشعب الفلسطيني، والاقصى خط أحمر".

وأضاف السفير زملط خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "بي بي سي" عربي: أن شعبنا الفلسطيني هو خط الدفاع الاول عن عاصمتنا المحتلة، ومقدساتنا، وهو شعب عنيد، ومتجذر، واصيل، وحي ومستعد دائما للدفاع عن قضيته، مضيفا انها كانت قوة الفعل الاساسية والاهم التي ارغمت اسرائيل على التراجع عن الاجراءات التي اتخذتها.

وأشار إلى أن التفاف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وموقف القيادة الحاسم كان له أثر مباشر في تراجع إسرائيل، معتبرا أن الاجراءات الإسرائيلية "مخالفة لكل القوانين، والاتفاقات مع اسرائيل التي تنص على احترام الأمر الواقع التاريخي والقانوني في القدس، وبخاصة في المسجد الأقصى، الذي ينص بشكل مباشر على عدم المساس به، وهي قضية تاريخية ".

وقال "إن موقف عباس والقيادة الفلسطينية كان حاسما، وفي لحظة تاريخية، استمرار تجميد جميع الاتصالات، لحين تقييم الموقف بشكل عام، ليس فقط في المسجد الاقصى، والقدس، انما في كل الأراضي المحتلة، حيث تشهد جنوب وشمال الضفة وكل مكان في الوطن استمرار سياسات اسرائيل الاستعمارية، والتعسفية بحق شعبنا".

وأوضح أن سيادته ربط تراجع "إسرائيل" عن إجراءاتها في المسجد الأقصى، والعودة للوضع قبل 14 يوليو بعودة الحياة لطبيعتها في المدينة، ولكن الاتصالات مع "إسرائيل" لن تعود قبل تقييم شامل للوضع السياسي وممارسات الاحتلال .

وقال زملط "حان الوقت لإعادة تعريف العلاقة مع دولة الاحتلال، فقد اكتفينا من كل المحاولات الفاشلة للوصول لتسوية سياسية، والمراوغات الاسرائيلية، وتعميق احتلالها"، مؤكدا أن الاتصالات لن تعود لما قبل 14 تموز، قبل الحصول على موقف واضح في المسار السياسي، لأن المسألة ليست أمنية، وليست مدنية".