Menu
12:26معروف: عقوبات تصل للحبس وتشديد للإجراءات بغزة مع ازدياد إصابات كورونا
12:24مصادقة إسرائيلية على 108 وحدات استيطانية في القدس
12:22بينيت: قدنا عملية اغتيال أبو العطا بعمل حكيم ومتطور
12:21العثور على جثة جندي اسرائيلي مقتولًا قرب حاجز حزما بعد يومين من اختفاء آثاره
10:59تفاصيل مخطط تهويدي ضخم يستهدف وسط القدس المحتلة
10:58موظفو "أونروا" يهددون في حال لم تتراجع الوكالة عن قرار تقليص الرواتب
10:56الاحتلال يجرف اراضي المواطنين جنوب شرق نابلس
10:52الاحتلال يعتدي على مسن اثناء قطفه الزيتون شمال الخليل
10:41"الأوقاف" بغزة ستعلن عن مسابقة لأكثر من 200 وظيفة
10:40مالية غزة تحدد موعد صرف حقوق الغير "مدني وعسكري"
09:59الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية
09:53محكمة الاحتلال تمدد اعتقال مقدسي لثمانية أيام
09:52الاحتلال يحول الأسير قاسم الشيخ للاعتقال الإداري
09:47الاحتلال يقرر منع مواطني الـ48 من دخول الضفة باستثناء الطلبة والعمال
09:41إغلاق مكتب تسوية الأراضي في بيت لحم بسبب "كورونا"

"الإسرائيليون" يحترفون مهنة السرقة من الفنادق

أرض كنعان - الأراضي المحتلة / كشف اتحاد خدمات الفندقة في "إسرائيل" عن حجم ظاهرة سرقة النزلاء الإسرائيليين من الفنادق.

وقال في بيان إن نصف مليون منشفة تختفي كل سنة، ويستدل من بيان اتحاد الفنادق أن الأغراض التي تختفي من الغرف الفندقية في "إسرائيل" هي أجهزة التحكم بالتلفاز، وأدوات طعام، وأجهزة تصفيف الشعر، وأثواب الحمام ومستحضرات صحية وتجميلية كالصابون والشامبو.

لكن تبقى المناشف هي أكثر الأغراض التي تسرق من الفنادق "الإسرائيلية" وفق أقوال مسؤول كبير في اتحاد الفنادق للملحق المالي في صحيفة «يديعوت أحرونوت».

 

 

وقال «هذا ليس نتيجة سرقتها من الغرف الفندقية فحسب بل نتيجة ترك المناشف في باحات وسواحل الفنادق التي تسرق على يد آخرين من هناك».

وأضاف: هناك فنادق في البلاد تفقد عشرات المناشف كل أسبوع، وهناك شبكات فندقية تفتقد منها آلاف المناشف كل شهر، ما يعني عشر مناشف لكل غرفة في السنة. وبعد المناشف تتصدر قائمة المسروقات أثواب الحمام التي تفتقد بعد حصول النزلاء عليها في الغرف الفندقية وفي المرافق الاستجمامية المختلفة.

ويتابع «قسم من النزلاء يتصلون بأقسام خدمات الزبائن في الفندق ويدعون أنهم لم يجدوا أثواب الحمام في غرفهم ومن الصعب التثبت من صحة ادعاءاتهم.. فنحن ننطلق من أن الزبون صادق، كما تفتقد من الفنادق "الإسرائيلية" كميات كبيرة من الصابون والكريمات وغيرها من المستحضرات التي يحب "الإسرائيليون" جمعها وأخذها لمنازلهم».

ويرجح اتحاد الفنادق أن كثيرا من "الإسرائيليين" يأخذون هذه المواد في سفراتهم خارج البلاد لاحقا لتقليص النفقات لاسيما أن شركات الطيران تمنع اصطحاب مواد سائلة.

وأوضح المسؤول المذكور محجوب الهوية، أن قسما من النزلاء "الإسرائيليين" يسرقون هذه المواد مباشرة من عربات عمال النظافة خلال تجولهم بين غرف الفندق.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول فندقي آخر قوله إن عاملة نظافة وصلت مع عربة المواد الخاصة بالغرف لأحد الطوابق داخل فندق في "تل أبيب" وكان بحوزتها عدد من المناشف، والأغطية، والأقلام، ومواد تجميلية وغيره.

وأضاف «حينما وصلت العاملة لإحدى الغرف تذكرت أنها نسيت بعض المواد فعادت لأخذها من المخزن، ولما عادت بعد ربع ساعة وجدت أن العربة شبه خالية».

يشار أن فنادق كثيرة في العالم تكابد الظاهرة ذاتها خاصة في تركيا حيث شكت فنادق كثيرة قيام سائحين إسرائيليين بسرقة مرايا، ولوحات وحتى صنابير من حمامات الغرف ناهيك عن أخذ كميات كبيرة من الطعام لخارج الفندق.

هذه الظاهرة دفعت بعض الفنادق التركية لتثبيت لافتات بالعبرية تقول: ممنوع سرقة الأغراض من الفندق، وبعضها الآخر يقول إن دخول النزلاء الإسرائيليين ممنوع.