بيروت - ارض كنعان - دعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج جماهير الشعب الفلسطيني الى الزحف نحو القدس ونحو المسجد الأقصى المبارك وتصعيد الانتفاضة وصولًا الى العصيان المدني ردًا على إغلاق المسجد ومنع الصلاة فيه.
وباركت الأمانة العامة في بيان صحفي السبت، العملية البطولية التي وقعت في القدس المحتلة، معربة عن اعتزازها بالعملية كحق مشروع في المقاومة ضد الجنود الإسرائيليين المحتلين.
وحيت شهداء القدس الثلاثة، مشيرة إلى أن العملية أثبتت قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة ومواصلة التضحيات دفاعًا عن الأرض والمقدسات.
واستنكرت موقف الرئيس محمود عباس من العملية، قائلة "بدلًا من أن يحيي الشهداء سارع الى استنكار حق شبابنا في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا في وجه الجنود الصهاينة الذين يستبيحون الأرض والمقدسات".
ونبهت إلى خطورة إغلاق الاحتلال بشكل غير مسبوق للمسجد الأقصى ومنع الأذان وصلاة الجمعة فيه، والذي قد تتبعه خطوات أكثر خطورة تجاه المقدسات وأهالي القدس.
ودعت الأمانة العامة جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الى إطلاق أسبوع غضب اعتبارًا من اليوم السبت ضد الخطوات الإسرائيلية، من خلال مسيرات واعتصامات وفعاليات مستمرة نصرةً للأقصى والقدس.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بإدانة القتل الذي تم لأحد الأسرى خارج إطار القانون رغم أنه كان أعزل من أي سلاح، مما يشكل جريمة حرب كاملة الأركان.