أرض كنعان/ متابعات/ منعت قوات الاحتلال الصهيوني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ هو الأول منذ عام 1969، فيما أدى الآلاف الصلاة على أبواب المسجد، بينما اعتقلت تلك القوات مفتي فلسطين بعد تأديته خطبة الجمعة على باب الأسباط.
وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال نفذت قراراها العنصري بمنع الصلاة في المسجد الأقصى، غير آبهة بحجم الغضب الشعبي، ولا المطالبات الرسمية بالعدول عن هذا القرار الجائر، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بمنع الوصول للأقصى؛ بل منعت الدخول للبلدة القديمة كاملها.
وأكد أن الأذان لم يرفع في المسجد الأقصى، بينما لا تزال قوات الاحتلال تحتجز حراس المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، ولم يعرف مكان احتجازهم.