أرض كنعان - غزة /
أكد القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، أن حركته تدير معركتها السياسية بكل حكمة واقتدار كما أدارت كل معاركها العسكرية مع الاحتلال وخرجت في كل مرة رافعت الهامة منتصرة شامخة".
وشدد المصري خلال مسيرة جماهيرية نظمتها حماس، مساء الثلاثاء، أمام مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة، على أن حركته تمتلك الخيارات والبدائل لفتح ما أسماه "الأبواب المغلقة".
وقال القيادي في الحركة إن رئيس حركة فتح محمود عباس يتبادل الدور الوظيفي مع الاحتلال في محاصرة قطاع غزة، مؤكدًا أن الهدف من وراء ذلك هو رأس المقاومة؛ لكنه "لن ينجح في ذلك".
وحمّل عباس التداعيات الخطرة لتشديد الخناق على القطاع، مشددًا على أنه "سيدفع ثمن حماقاته"، وفق قوله.
وأوضح المصري أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لحصارين ظالمين من الاحتلال الأول في مدينة القدس بتشديد الخناق عليها ومنع المصلين بالصلاة في المسجد الأقصى، والآخر يفرض على قطاع غزة بالتعاون مع سلطة رام الله".
وقال " عباس ومن خلفه سلطته المتعاونة مع الاحتلال قد أجرمت بحق شعبنا بموازاة جرم الاحتلال من خلال وقف التحويلات الطبية، ومنع المخصصات الدوائية التي تتعفن بمخازن رام الله دون أن تصل إلى مرضى غزة الذين يموتون كل يوم".
واستهجن المصري إقدام السلطة الفلسطينية عن قطع رواتب موظفين لها في غزة، وكذلك قطع رواتب الأسرى المحررين.
وأكد المصري أن الشعب الفلسطيني في غزة قوي رغم الحصار والأزمات، و"ستبقى حماس مع كل القوى وفصائل شعبنا مطمئنون وواثقون بنصر الله؛ رغم الجراح والالام والأزمات والحصار".
وأقدمت السلطة الفلسطينية منذ منتصف شهر يونيو الماضي على وقف التحويلات العلاجية لمرضى غزة؛ مما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء منذ مطلع العام الجاري.