أرض كنعان/ غزة/ أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان على أن "تصنيف المفوضية الأوروبية لحركته ضمن قائمة الإرهاب بضغط من الولايات المتحدة الأميركية لم يؤثر على انفتاح حركته مع العديد من العواصم الأوروبية".
وقال حمدان في لقاء نظمه مجلس العلاقات الأوربية الفلسطينية ومؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بعنوان حركة حماس في السياق الدولي: "إن حركته تواصلت مع العديد من العواصم الأوروبية"، مشيراً إلى أن "الحركة استفادت من كون القرار يفرض الحظر على مؤسسات الاتحاد الأوروبي ويترك الخيار للدول الأعضاء في آلية التعامل".
وشدد حمدان في اللقاء الذي ضم نخبة من السياسيين و الأكاديميين و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني و الصحافيين على أن "حركته منفتّحة على العالم وليس فقط الغرب لتوصيل قضية الشعب الفلسطيني"، كاشفاً عن "تواصل الحركة مع الصين وروسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا ودول إسلامية في شرق أسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا".
ودعا حمدان خلال حديثه إلى "تقييم تجربة التسوية مع الاحتلال مع دائرة واسعة من السياسيين والقوى الفلسطينية والخبراء بشكل عادل ومتزن"، داعيا في ذات الوقت إلى "مراجعة وطنية شاملة وتقييم تجربة ٢٠ عامًا من المفاوضات".
وفي الشأن السوري قال حمدان: "إن حركة حماس بذلت جهداً كبيراً كي لا يتورط الشعب الفلسطيني بأحداث الثورة السورية"، رافضا نزيف الدم الفلسطيني والسوري, مشددا في ذات الوقت على "رفض حركته الدخول في الشأن الداخلي لسوريا لأن الشعب الفلسطيني له تجارب مريرة مع التدخل في سياسات الدول الأخرى".
وأشار إلى أن "حراكاً مستمراً تجربة حركته على جميع المستويات لإنهاء قصف المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة اليرموك بدمشق وإخراجها من معادلة الصراع".
أما عن الانتخابات الإسرائيلية، فتوقع حمدان أن "يعمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على إعادة تشكيل حكومته واستقرارها"، لافتاً الى أن "نتنياهو سيواصل برنامجه وربما يصبح أكثر تشددا نتيجة البرامج السياسية الجديدة بحسب وصفه".
وشدد مسؤول العلاقات الدولية في حماس على أن "المطلوب أمام تحديات الوضع الراهن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الفلسطينية".
ومن جهته أكد الدكتور رامي عبده المدير الإقليمي لمجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينة على أن "الاتحاد الأوروبي قام بوضع حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية في العام ٢٠٠٣ بضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأشار إلى أن "نظرة الاتحاد الأوروبي للإرهاب تختلف عن تلك التي تتبناها الولايات المتحدة حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن مشكلة الإرهاب هي مشكلة لها أسباب فإذا تم التعرف على هذه الأسباب ومعالجتها فان مشكلة الإرهاب ستنتهي".
وأضاف عبده أن "الاتحاد الأوروبي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن سياسة عزل حماس فشلت وبالتالي شهدت السنوات الماضية انفتاحاً أوروبياً وإن كان غير معلن على الحركة".
وشدد حمدان في اللقاء الذي ضم نخبة من السياسيين و الأكاديميين و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني و الصحافيين على أن "حركته منفتّحة على العالم وليس فقط الغرب لتوصيل قضية الشعب الفلسطيني"، كاشفاً عن "تواصل الحركة مع الصين وروسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا ودول إسلامية في شرق أسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا".
ودعا حمدان خلال حديثه إلى "تقييم تجربة التسوية مع الاحتلال مع دائرة واسعة من السياسيين والقوى الفلسطينية والخبراء بشكل عادل ومتزن"، داعيا في ذات الوقت إلى "مراجعة وطنية شاملة وتقييم تجربة ٢٠ عامًا من المفاوضات".
وفي الشأن السوري قال حمدان: "إن حركة حماس بذلت جهداً كبيراً كي لا يتورط الشعب الفلسطيني بأحداث الثورة السورية"، رافضا نزيف الدم الفلسطيني والسوري, مشددا في ذات الوقت على "رفض حركته الدخول في الشأن الداخلي لسوريا لأن الشعب الفلسطيني له تجارب مريرة مع التدخل في سياسات الدول الأخرى".
وأشار إلى أن "حراكاً مستمراً تجربة حركته على جميع المستويات لإنهاء قصف المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة اليرموك بدمشق وإخراجها من معادلة الصراع".
أما عن الانتخابات الإسرائيلية، فتوقع حمدان أن "يعمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على إعادة تشكيل حكومته واستقرارها"، لافتاً الى أن "نتنياهو سيواصل برنامجه وربما يصبح أكثر تشددا نتيجة البرامج السياسية الجديدة بحسب وصفه".
وشدد مسؤول العلاقات الدولية في حماس على أن "المطلوب أمام تحديات الوضع الراهن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتحقيق المصالحة الفلسطينية".
ومن جهته أكد الدكتور رامي عبده المدير الإقليمي لمجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينة على أن "الاتحاد الأوروبي قام بوضع حركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية في العام ٢٠٠٣ بضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأشار إلى أن "نظرة الاتحاد الأوروبي للإرهاب تختلف عن تلك التي تتبناها الولايات المتحدة حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن مشكلة الإرهاب هي مشكلة لها أسباب فإذا تم التعرف على هذه الأسباب ومعالجتها فان مشكلة الإرهاب ستنتهي".
وأضاف عبده أن "الاتحاد الأوروبي يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن سياسة عزل حماس فشلت وبالتالي شهدت السنوات الماضية انفتاحاً أوروبياً وإن كان غير معلن على الحركة".