أرض كنعان/ بيروت/ أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، اليوم الخميس على أن "ما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء في بداية أزمة مخيم اليرموك لم ينفذ من قبل المسلحين الذين دخلوا المخيم، بدون أي مبرر".
وأشار فؤاد الى أن "الاتفاق نص بوضوح على أن يصبح المخيم منطقة آمنة خالية من أي وجود مسلح لأي طرف كان"، مؤكداً على أنه "لو نفذ هذا الاتفاق لكان وضع المخيم الآن بألف خير، ولعاد أبناء شعبنا إلى بيوتهم وممتلكاتهم ولعادت الحياة الطبيعية إلى المخيم الذي كان ملجأ للمهجرين من المناطق المحيطة وبقي آمناً طوال فترة الأزمة".
وأضاف أنه "تم إقرار تحييد المخيمات وعدم الانجرار والانخراط في الأزمة التي تعيشها سوريا الشقيقة وصدرت مواقف بهذا الخصوص"، معرباً عن "أمله من جميع أبناء شعبنا في سوريا تجنب الانخراط في هذا الصراع، والحفاظ على أمن المخيمات كتجمعات تنتظر العودة إلى الوطن الذي لا بديل عنه وهو فلسطين".
وطالب بـ"وحدة الموقف لجميع الفصائل ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة في الضفة وفي غزة واتخاذ موقف حقيقي يترجم على الأرض وليس موقفاً نظرياً أو إعلامياً".
وأضاف أنه "تم إقرار تحييد المخيمات وعدم الانجرار والانخراط في الأزمة التي تعيشها سوريا الشقيقة وصدرت مواقف بهذا الخصوص"، معرباً عن "أمله من جميع أبناء شعبنا في سوريا تجنب الانخراط في هذا الصراع، والحفاظ على أمن المخيمات كتجمعات تنتظر العودة إلى الوطن الذي لا بديل عنه وهو فلسطين".
وطالب بـ"وحدة الموقف لجميع الفصائل ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة في الضفة وفي غزة واتخاذ موقف حقيقي يترجم على الأرض وليس موقفاً نظرياً أو إعلامياً".