Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

إيران: فوز المرشحين الإصلاحيين بالمدن الكبرى يفاجئ الغرب

أرض كنعان - وكالات / 

فوجئت أجهزة استخبارات غربية، وبضمنها إسرائيلية، من معلومات ومعطيات وصلتها مؤخرا، تفيد بأن الإصلاحيين في المدن الرئيسية والهامة في إيران حققوا انتصارات ساحقة، حسبما ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، الخميس.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الصورة بدأت تتضح، بعد شهر على الانتخابات الرئاسية في إيران، إذ تبين أنه إضافة إلى فوز الرئيس حسن روحاني، الذي يعتبر إصلاحي معتدل، بولاية رئاسية أخرى.

وتشير نتائج الانتخابات إلى ارتفاع كبير جدا في تأييد الإيرانيين للمرشحين الإصلاحيين في الانتخابات البلدية أيضا، والتي تعكس التيارات العميقة في المجتمع الإيراني بشكل أكبر.

ودلت هذه النتائج على أن المرشحين الإصلاحيين في العاصمة طهران حصلوا على 42% في انتخابات العام 2013، وحصل المرشحون المحافظون على 58%. لكن في الانتخابات الحالية فاز الإصلاحيون بـ100% من الأصوات.

 

وكانت الصورة مشابهة في مدينة مشهد. ففي الانتخابات الماضية فاز المحافظون بـ96% من الأصوات والإصلاحيون بـ4% فقط. بينما فاز الإصلاحيون بالغالبية الساحقة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.

وكان جميع الفائزين في الانتخابات الأخيرة في أصفهان من الإصلاحيين ولم يفز أي من المرشحين المحافظين، بينما حصل الإصلاحيون في الانتخابات السابقة على 4% من الأصوات فقط.

وأثارت هذه النتائج للانتخابات الأخيرة دهشة كبيرة لدى المسؤولين في الاستخبارات الغربية، التي لا تنظر إلى هذه النتائج على أنها "عصيان مدني" ضد الثورة الإسلامية، وإنما كتأييد شعبي جارف بالتيار المعتدل للثورة، الذي يمثله روحاني الآن.

ويعتبر الغرب أن هذا التيار المعتدل يرى بالتقرب من الغرب أهمية لمناعة إيران، التي تفضل بالاقتصاد على الاستثمار في نشر الثورة، ويعارض استمرار التدخل العسكري الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط.

وتشير تقديرات بعض أجهزة استخبارات إلى أن الحكم المركزي في إيران، بقيادة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي حامنئي، يدرك أنه الوضع الجديد الناشئ ويسمح للشعب الإيراني بـ"التنفيس عن نفسه"، خاصة في المدن الكبرى.

وأضافت هذه التقديرات أن لهذا التحول أهمية إستراتيجية هائلة حيال مستقبل إيران ومستقبل الشرق الأوسط بشكل عام.