أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو أجرت اتصالات مع مصر والاتحاد الأوروبي من أجل حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن تحرك حكومة الاحتلال باتجاه حل أزمة الكهرباء في غزة نابع من مخاوفها بأن ينعكس الأمر في قطاع غزة ضدها، وتنفجر الأوضاع تجاه "إسرائيل".
نتنياهو: لسنا معنيين بالتصعيد
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن حكومته "غير معنية بالتصعيد في قطاع غزة"، بعد قرار خفض تزويد القطاع بالكهرباء.
وقال نتنياهو، في تصريح له، مساء الثلاثاء:" سمعت خلال اليوم الأخير تفسيرات خاطئة حول موضوع الكهرباء في قطاع غزة"، مضيفا " يجب الفهم بأن هذه القضية تشكل موضوعا للجدال بين السلطة الفلسطينية وحماس، حماس تطالب السلطة الفلسطينية بتمويل الكهرباء والسلطة ترفض أن تدفع تلك التكاليف، هذا هو جدال فلسطيني داخلي". على حد قوله
وتابع نتنياهو: "إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وكل تفسير آخر هو عبارة عن تفسير خاطئ، ولكننا معنيون بالأمن وسياستنا الأمنية واضحة ولم تتغير".
ومساء الأحد الماضي، قررت حكومة الاحتلال تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، وقالت إن قرارها جاء تلبية لطلب من السلطة الفلسطينية.