أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
في تقرير نشره المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة، ألون بن دافيد، والذي عرض على وزراء الكنيست، جاء فيه أن حماس قد انتهت من إعادة معظم قوتها، ولكنها غير معنية بمواجهة عسكرية في هذه الفترة مع "إسرائيل".
ووفقا للمحلل بن دافيد، لدى حماس الأن 32 ألف مقاتل، علاوة على 16 ألف من عناصر الأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة، وهم مستعدون للقتال، مضيفاً أن حماس تستعد للحرب ولكنها لا تريد وقوعها قريباً، فالهدوء الأن منوط بـ"إسرائيل" أكثر من حماس.
وقال في تقريره: إن لدى حماس 10 أنفاق هجومية وصلت للداخل المحتل، في حين أن عدد الأنفاق التي وصلت "إسرائيل" خلال الحرب الأخيرة في 2014 بلغ عددها 32 نفقاً.
وأوضح بين ديفيد أن الجديد هو الصواريخ التي تعتبر براميل متفجرة، فكل صاروخ يحمل مئات الكيلو غرامات من المواد المتفجرة قصيرة المدي، وهدفها استهداف مغلف غزة، لتُلحق تلك الصواريخ أضرار جسيمة في المكان.
كما أوضح أن حماس طورت من قواتها البحرية الخاصة الكوماندو البحري، وطورت قوات النخبة التي تقاتل في الأنفاق، بالإضافة إلى تطوير الطائرات الشراعية وطائرات الاستطلاع.
وأضاف أن حماس خلال العامين ونصف الماضية لم تطلق رصاصة واحدة أو صاروخ واحد، مشيراً إلى أنه حدث في العامين ونصف الماضية 49 حادثة لإطلاق نار وصواريخ، فحماس عملت ضد من قام بإطلاق النار، مؤكداً أن قرار الحرب ليس مرتبط بحماس، بل بـ"إسرائيل" كما أنها غير معنية بالحرب حالياً .