Menu
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
09:5411 عاما على رحيل المناضل "صخر حبش "
09:52مخرجات فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بإسطنبول
09:11وفاة طفلة غرقًا في "دلو مياه" بخانيونس
09:47مباحث غزة تقبض على مرتكب جريمة قتل
09:45الاحتلال يداهم يعبد ويقتحم منزل الاسير نظمي ابو بكر
09:42الاحتلال يقرر رصد المنازل الفلسطينية "غير المرخصة "
09:39العثور على 3 جثث في الجليل وعليها آثار طلقات نارية
09:25الاسير ماهر الاخرس فقد حواس السمع والبصر تدريجياً
09:21"مالية غزة" تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
09:13حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة اليوم وغدا
09:11أسعار صرف العملات في فلسطين
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله

ماذا علّق أولياء الأمور على أجواء التوجيهي؟

أرض كنعان - غزة / 

حصاد أثني عشر عاما ينتظره الطلاب وذويهم في امتحانات الثانوية العامة، والأمل يحذوهم بأن يحقق الأبناء حلم الآباء بالنجاح والتفوق.

و يحرص الأهالي على توفير ما استطاعوا من السبل والأجواء في فترة الامتحانات لأبنائهم؛ لتكون النتائج أفضل، لكن ماذا يقول أولياء الأمور عندما يقدم أبنائهم الامتحانات في شهر رمضان؟.

النائب المهندس عبد الرحمن زيدان، عضو المجلس التشريعي عن دائرة طولكرم، يقول : إن التوجيهي في رمضان ليس من السهل تفاديه؛ لأن الزمن يدور وهو يطالنا مرتين كل أكثر من ثلاثين سنة، ولا أرى أنه معضلة لمن تسحر في وقت السحور، ولكنني أخشى أن يتخذ البعض الصيام ذريعة للتهرب من أداء الفرائض على وجهها الصحيح.

ويضيف زيدان "الصيام لم يكن عائقا أمام من سبقونا عن العلم والجهاد بل العكس؛ ولذلك لست مع الفتوى للطلبة بالإفطار واعتبرها فتوى شاذة منكرة، فجزء من نجاح الطالب وتوفيقه يأتي بالقربات إلى الله فما أحوجنا إلى الطاعات والدعاء من الطالب وأهله".

ويوضح زيدان بأن المشكلة فيمن يسهر كثيرا ويتناول المنبهات ويدخن ولا يتغذى كما ينبغي، ويعيش في توتر بسبب ضغط الامتحانات،  فهذا أحوج إلى معية الله وإلى تنظيم وقته نوما وصحوا وتنظيم غذائه نوعاً وكيفية، والانقطاع عن التدخين والمنبهات.

أما المهندسة صفاء عزالدين أبو خرشيق، محاضرة في جامعة فلسطين التقنية، تقول: " تقديم الامتحان الثانوية في رمضان بالنسبة لابنتي لا يختلف عن الأيام العادية؛ لأنها تفضل الدراسة الليلية، وبالنسبة لي كان تقديمها للامتحانات في رمضان دعم لها، لأننا كعائلة  نسهر معها للسحور".

وتضيف "برأيي الطالب الذي ينظم وقته لا فرق لديه ما بين  الدراسة في رمضان أو غير رمضان، وبشكل عام فشهر رمضان ينظم الحياة وله بركاته".

ميسون القواسمة مديرة مركز وفا في الخليل، أوضحت أن تأجيل الامتحانات أو تقديمها لن يقدم شيء، والأهم أنه خلال العامين القادمين تقريبا سيكون امتحان الثانوية في شهر رمضان، فليتعود الطالب على تنظيم وقته في الصيام.

وترى أن الطالب بذلك سيتجاوز مرحله صعوبة الدراسة أثناء الصيام؛ لأن الوقت بالعادة هو الذي  يداهم الطلبة، خاصة إذا تم تأخير موعد التقديم بسبب تقديمهم للجامعات وتحديدا لخصوصية الشعب الفلسطيني.

وتشير القواسمة أن دولة الأردن أخرت الامتحانات لما بعد العيد.. هذا يعني أن شهر رمضان لن يكون فيه الإنجاز الكبير، لذلك وجهة نظري أنا دائما مع عدم تأجيل أي شيء، أما عن ابنتي فقد نظمت وقتها بما يناسب الشهر الفضيل والحمد الله أمورها تسير على ما يرام".

فيما ترى المربية أمل زهير الجعبة من الخليل، بأنه لا يوجد مشكلة بتقديم امتحانات الثانوية في شهر رمضان، ولكن لأن رمضان منذ فترة يتصادف مع العطلة الصيفية في المدارس، فقد اعتاد الطلاب  الراحة، لذا فهم يجدون الأمر صعباً.

وتعتقد الجعبة أنه في السنوات القادمة لن نجد هذه الضجة على تقديم الامتحانات في رمضان.

وتنصح المربية الجعبة الطلاب بعدم تناول الطعام بكميات كبيرة، خاصة تلك الأطعمة الدسمة التي  تصر بعض الأمهات على إطعامها لأبنائها قبل الامتحان، اعتقادا منها أنها تقويه، فيتوجه الدم إلى المعدة ويقل عن الدماغ مما يسبب النعاس أو التشتت.

وتؤكد أنه على الطلاب الاهتمام بوجبة السحور لطول فترة الصيام، و تناول السكريات لتعويض الطاقة المطلوبة، والإكثار من شرب الماء بعد الإفطار.