أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
ادعت تقديرات عسكرية إسرائيلية، أن حركة حماس قد تلجأ إلى تصعيد عسكري على الحدود في محاولة منها لمواجهة الوضع الاقتصادي الذي تعانيه وتحسين مكانتها عربيا.
وبحسب التقديرات الصادرة عن جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الوضع الإنساني في غزة وتفاقم الأوضاع الحياتية وغيرها، فضلا عما يجري في قطر مؤخرا والتي تعتبر مركزا مهما لقيادة حماس، كلها أسباب قد تدفع الحركة باتجاه التصعيد لتحسين وضعها الاقتصادي وإعادة مكانتها في العالم العربي.
ووفقاً للتقدير، "حماس تستغل المواجهة مع إسرائيل لتحقيق العديد من أهدافهاً"، مبيناً أن عملية بناء الجدار الذي سيكون عائقا أمام الأنفاق وستبدأ عمليات البناء فيه خلال الأسابيع القليلة القادمة قد يقضي عمليا على الأنفاق التي تحفرها الحركة ما سيشكل سببا آخرا لإمكانية حدوث تصعيد عسكري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله "إن حماس ستحاول التشويش على بناء الجدار، وفي المقابل ستجتهد من أجل تنفيذ عملية انطلاقا من الضفة، وزيادة المواجهات اليومية على الحدود"، معتبرا ذلك محفزات للحركة للتوجه إلى تصعيد عسكري كبير.
وترى الصحيفة أن حماس قد تسمح لفصائل صغيرة بإطلاق الصواريخ من غزة مع بدء عمليات بناء الجدار، مدعيةً أن "إسرائيل" أرسلت رسائل لحماس بأنها لن تسمح بوقف المشروع حتى لو كلفها ذلك تصعيد عسكري جديد بغزة.