دمشق - ارض كنعان - قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن اللاجئ الفلسطيني قاسم الزنغري الملقب "أبو محمد المقدسي" استشهد في قصف لطيران التحالف مقراً لجيش خالد التابع لتنظيم الدولة، بحوض اليرموك غرب درعا، وهو من أبناء مخيم درعا.
وأشارت المعلومات إلى أن الطيران استهدف مبنى المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم بـ 8 صواريخ بعدة غارات، والواقعة في بلدة الشجرة بحوض اليرموك، غرب مدينة درعا يوم الأربعاء 7 حزيران 2017 .
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (370) لاجئاً فلسطينياً من أبناء محافظة درعا قضوا خلال أحداث الحرب.
وأفادت مجموعة العمل بتجدد قصف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد في درعا جنوب سورية، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن قضاء اللاجئ الفلسطيني "حسان خميس" وتدمير عشرات المنازل في المخيم.
وبحسب المجموعة، فإن قوات النظام قصفت الحي الذي تقطنه عائلات فلسطينية ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بعشرات الصواريخ من نوع "فيل" والبراميل المتفجرة.
وأكد أن تلك المنطقة تتشهد تصاعداً حاداً بأعمال القصف خلال الأيام الأخيرة فقد تعرض المخيم وحي طريق السد وبلدة المزيريب لقصف متكرر استخدمت فيه البراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون، مما تسبب بتأزم الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
فيما جدد الأهالي في مخيم درعا مناشدتهم، عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، جميع الجهات الحقوقية والإغاثية للعمل على وقف القصف العنيف الذي يستهدف المخيم، مطالبين بالوقت ذاته كلاً من وكالة الأونروا والمنظمات الإغاثية العمل على إيصال المساعدات العاجلة لهم على رأسها المواد الطبية ومواد الإسعاف الأولي.
يذكر أن حوالي 70% من مباني مخيم درعا قد تعرضت لدمار شبه كامل بالإضافة لانقطاع المياه منذ أكثر من (1153) يوماً مما ضاعف من معاناة سكانه.
وفي جنوب دمشق، أكدت مجموعة العمل أن النظام السوري طلب من اللجنة السياسية بجنوب دمشق أن يتم اختيار ممثلين عن اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق للخروج والتفاوض معه.
ووفقاً للمصادر فإن الطلب تم أثناء مقابلة عدد من أعضاء اللجنة السياسية بجنوب دمشق مع النظام قبل أيام بحضور الشيخ أبو عبدو الهندي خطيب مسجد في بلدة بيت سحم والشيخ أنس الطويل خطيب مسجد في بلدة ببيلا.
وبحسب المصادر لم يتم تحديد الأشخاص الذين سيمثلون اللاجئين الفلسطينيين لإجراء المفاوضات حتى الآن.