أرض كنعان - غزة /
تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين للشهر الثاني على التوالي وسط مطالبات غزة بفتح معبر رفح والسماح للعالقين من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات بالمغادرة , وخاصة ان المعبر سمح بعودة العالقين فقط قبل شهر.
ويناشد المرض والطلبة في قطاع غزة السلطات المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتكرم خلال شهر رمضان الفضيل والتخفيف من كربة المواطنين والسماح لهم بالمغادرة وخاصة وان الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الجمهورية المصرية وما ألم به من أحزان جراء التفجيرات التي استهدفت حافلة المصريين الأقباط الآمنين على طريق محافظة المنيا جنوب مصر أحزن الشعب الفلسطيني واستنكر العمل الإرهابي المدان.
الـــ5 من آذار هي المرة الأخيرة التي فُتح خلالها معبر رفح البري في كلا الاتجاهين ولم يسمح بعدها بمغادرة أحد من غزة سوى السماح بعودة العالقين في بداية شهر مايو .
ولم تؤكد المصادر الرسمية أي انباء لفتح معبر رفح خلال هذه الأيام القادمة وسط حديث عن تحركات ومناشدات للسلطات المصرية لفتح معبر رفح خلال الأسبوع القادم .
وكانت لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، طالبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإعطاء الأوامر بإعادة فتح معبر رفح، بهدف السماح لسكان غزة بالسفر، في ظل الإغلاق الطويل .
وناشدت الفصائل، الرئيس السيسي لفتح معبر رفح البري لـ «تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك».
وسبق أن دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، السلطات المصرية لفتح المعبر، غير أن الجانب المصري اكتفى بفتح المعبر أمام العالقين داخل الأراضي المصرية والراغبين بالعودة إلى غزة فقط.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، وهي الجهة التي تنسق عمليات السفر، أنه لا تزال هناك أكثر من 20 ألف حالة إنسانية مسجلة في كشوفاتها وبحاجة ماسة للسفر، خاصة المرضى الذين لا يوجد لهم علاج في مشافي غزة.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لسكان غزة، منذ أن قامت إسرائيل بفرض حصارها المحكم على القطاع قبل نحو 11 عاما.
إلى ذلك أدانت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، في بيان لها عقب اجتماعها، «الاعتداء الإجرامي الإرهابي» الذي استهدف حافلة المصريين الأقباط الآمنين على طريق محافظة المنيا جنوب مصر.
وعبرت عن «وقوفها إلى جانب الشقيقة مصر. وأعربت عن «مواساتها للشعب المصري وتعازيها لعائلات الضحايا الأبرياء».