Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

شرطة الاحتلال توقف 14 شخصا قبيل التحقيق مع درعي وزوجته

أرض كنعان - الأراضي المحتلة /

أوقفت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، 14 شخصا من أجل التحقيق معهم والإدلاء بإفادات، وقالت إن الموقوفين ضالعون في قضية المشتبه الرئيسي فيها وزير الداخلية أرييه درعي وزوجته، يافا.

ويأتي ذلك صبيحة خضوع درعي وزوجته للتحقيق في الشرطة. وتشتبه الشرطة أن عددا من الضالعين في القضية، الذين تم توقيفهم اليوم، حولوا أموالا نقدية إلى عائلة درعي.

يشار إلى أن سلطة الضرائب ضالعة في التحقيق. 

وبين المواضيع التي سيجري التحقيق حولها، كيفية تمويل درعي لعقارات بالملايين في عدة مواقع بأنحاء البلاد، وبينها بناء كبير في بلدة "صفصوفة" بشمال البلاد.

وتعتبر حملة الاعتقالات هذه خطوة تهدف إلى مفاجأة درعي وزوجته، اللذين سيجري التحقيق معهما اليوم في شبهات تتعلق بمخالفات مثل تسجيل كاذب في تقارير مقدمة للضرائب وغسيل أموال، وربما تلقي رشوة.

وسيجري التحقيق مع درعي وزوجته كل على حدة وبالتوازي. 

وقالت الشرطة في بيان، اليوم، إن "هذا التحقيق بدأ في نيسان/أبريل 2016، حيث اشتبه بالبداية بوجود مخالفات ضريبية وخاصة في مجال عقارات، وتم توسيع التحقيق باتجاه شبهات أخرى منسوبة إلى العديد من المشتبهين وبينهم منتخب جمهور وزوجته" في إشارة إلى درعي. 

ويتعلق جزء من الشبهات بتحويل درعي عقارات إلى شقيقه، وبناء البيت في "صفصوفة". 

وسيدعي درعي أن البناء تم بتمويل جميع أفراد العائلة وليس من مصادر تمويل خاصة به فقط.

يذكر أن درعي خرج في العام 2002 من السجن، الذي دخله في أعقاب إدانته بتهم فساد وتلقي رشاوى، ومُنع من تولي منصب رسمي بسبب التصاق وصمة عار به، وعاد إلى الحياة السياسية على رأس حزب شاس في العام 2012، والآن يتولى منصب وزير.