أرض كنعان - رام الله /
رحبت وزارة الخارجية بنتائج تصويت منظمة الصحة العالمية، في اجتماعات جمعيتها في دورتها السبعون، المنعقدة حالي باعتمادها القرار الخاص بفلسطين، تحت عنوان "الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل".
وصوتت غالبية الدول الاعضاء (98 دولة) مع القرار، فيما فشلت (7) دول في الالتزام بقواعد القانون الدولي والانضمام الى الاجماع الدولي لتصوت ضد القرار، وهي: أميركا، بريطانيا، "إسرائيل"، توغو، استراليا، كندا، غواتيمالا، مع تحفظ (21) دولة.
وأشارت "الخارجية" الى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصة من خلال بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، وبعثاتنا في العالم، في العمل مع الدول ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع القرار للوصول إلى هذا الاجماع.
وفي هذا الصدد قدمت الوزارة الشكر العميق من خلال بعثتها في جنيف، الى جميع الدول التي صوتت لصالح القرار، ودعت تلك الدول التي لم تدعم القرار الى مراجعة سياساتها، لان دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، في المؤسسات والمنابر الدولية كافة.
وشددت "الخارجية" على أهمية هذا القرار في التركيز على الاوضاع الصحية في دولة فلسطين المحتلة، في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكاتها الممنهجة وواسعة النطاق لجميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة في الوقت الذي يتواصل فيه اضراب الاسرى لليوم الـ 40 على التوالي، من اجل تحقيق مطالبهم العادلة بما فيها ضرورة احترام "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، لحقوق الاسرى الصحية في ظل سياسة الاهمال الطبي المتعمد.
وطالبت الوزارة، منظمة الصحة العالمية بإرسال لجنة خاصة للاطلاع على اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال، في ظل ازدياد الخطر على حياة الاسرى المصربين عن الطعام.
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، لتلبية مطالب الاسرى العادلة والمتسقة مع قواعد القانون.