أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
نشرت صحيفة معاريف العبرية، أنه على الرغم من الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة الرئيس الأمريكي بعد زيارته لحائط البراق، وخطابه الداعم للاحتلال الإسرائيلي في "متحف إسرائيل"، وحديثه عن إمكانية التوصل للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن الإسرائيليون لهم وجهة نظر مختلفة، فهم لا يرون فرصة للسلام على المدى المنظور.
وأظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرى لصالح ملحق نهاية الأسبوع التابع لصحيفة "معاريف" العبرية، أن أكثر الجهات تشاؤماً في المجتمع الإسرائيلي همهم مؤيدي اليسار، حيث بين الاستطلاع أن 65% منهم يعتقدون أن عملية السلام لن تتحرك بعد زيارة الرئيس الأمريكي.
التشاؤم الأشمل ظهر بعد توجيه سؤال حول إمكانية التوصل لاتفاق سلام، 78% من الإسرائيليين قالوا إنهم لن يروا على المدى المنظور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس يوقعان على وثيقة تفاهمات، مقابل 18% يرون إمكانية توقيع الطرفين على وثيقة تفاهمات، وفي المجمل أظهر الاستطلاع أن 82% لا يؤمنون بإمكانية توقيع اتفاق سلام.
والسبب في صعوبة التوصل لاتفاق سلام يعيده الإسرائيليون لعدم وجود شريك فلسطيني لعملية السلام، حسب نتائج الاستطلاع، 64% منهم يرون إنه لا يوجد شريك فلسطيني لعملية السلام، مقابل 17% يرون بوجود هذا الشريك، و19% لا رأي لهم في هذه الجزئية.
وتابعت "معاريف" العبرية حديثها عن استطلاع الرأي العام الإسرائيلي بالقول، على الرغم من انعدام الثقة بنوايا الفلسطينيين تجاه عملية السلام إلا أن الإسرائيليون منقسمون حول مدى التزام نتنياهو تجاه عملية السلام، يرى 46% من الإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ملتزم بتحقيق السلام مع الفلسطينيين.
من يطلقون على أنفسهم جماعة اليسار الإسرائيلي يرى 35% منهم أن نتنياهو ملتزم بتحقيق السلام، في المقابل يرى 46% من مجمل المجتمع الإسرائيلي أنه لا يوجد التزام من طرف نتنياهو تجاه عملية السلام.
وحول الموقف من العودة لطاولة المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ثلث المجتمع الإسرائيلي يرفض مطلقاً العودة للمفاوضات، مقابل 58% قالوا سيكونون سعداء إن تمت العودة لطاولة المفاوضات.
في الاستطلاع شاركت عينة عددها 542 شخص، وأجري الاستطلاع يوم 24 أيار 2017، ونسبة الخطأ فيه تصل 4.3%.