Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

مصرف أمريكي يعلق حساب مؤسسة تدعم مقاطعة "إسرائيل"

وائنطن - ارض كنعان - كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن قيام مصرف أمريكي بتعليق حساب مصرفي لمؤسسة تدعم حركة المقاطعة لـ"اسرائيل".

وقالت الصحيفة، "إن مصرف "كوميريكا" الشهير في دالاس، قام باتخاذ إجراءات لأجل إغلاق حساب اتحاد المحامين الديمقراطيين الدولي ومقره في دالاس، بسبب دعمه المعلن لحركة المقاطعة ونزع الاستثمارات في (إسرائيل)".

وبحسب ما نقلته عن "ويان مييلكي" المتحدث باسم المصرف الأمريكي، "مصرف كوميريكا قد اتخذ اجراءات لإغلاق الحساب، وهو نتيجة قرار تجاري، وسيتم بحسب ما هو مخطط.. لن نعقّب زيادة عن ذلك بهذه المسألة".

وفي حال صحّت الأنباء فستكون هذه أول مرة يغلق حساب مصرفي لإحدى المؤسسات الأمريكية الداعمة لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على "إسرائيل" (BDS)، وأول حالة كهذه في الولايات المتحدة.

ويأتي هذا القرار بعد ثلاثة أيام من قيام حاكم ولاية تكساس - غريغ آبوت، بالمصادقة على قانون صارم مضاد لحركة المقاطعة، كان قد مرره البرلمان المحلي في ولاية تكساس الجنوبية المحافظة. ويحظر القانون على الولاية التعاقد مع شركات تؤيد أو تدعم حركة المقاطعة. وقال آبوت من جانبه إن "أي سياسة معادلة لاسرائيل هي سياسة معادية لتكساس.. تكساس لن تتعامل مع أي شركة تقاطع إسرائيل".

وتحارب "إسرائيل" نشطاء حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها (BDS) طوال الوقت.

ومؤخراً صادقت الهيئة العامة للكنيست "الإسرائيلي" على مشروع قانون يدعو إلى منع أي شخصية تدعو أو تؤيد مشروع مقاطعة "إسرائيل"، من دخول أراضيها. وذلك باستمرارية لقوانين سابقة مناهضة لحملة المقاطعة، ففي عام 2011، سن الكنيست "قانون المقاطعة" ضد كل من يطالب بمقاطعة "إسرائيل" واعترضت عليه مؤسسات حقوق الإنسان.

 وصادقت المحكمة "الإسرائيلية" العليا على هذا القانون في 15 نيسان/ أبريل 2015 معتبرة "أن المقاطعة لها طابع عنصري كونها تنادي بمقاطعة مؤسسات فقط لانتمائها الإسرائيلي".

وتعمل حركة "BDS" على تشجيع مقاطعة "إسرائيل" ليس اقتصادياً فحسب بل في كافة المجالات الأخرى سواء أكاديمياً أو سياسياً أو رياضياً.

وأحرزت حملة المقاطعة تقدماً في الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب عموماً، ويبدو أن لها وقعاً كبيراً على الشعب الأمريكي على وجه الخصوص، وتنشط بشكل قوي في الجامعات الأمريكية والبريطانية، حيث يعتقد نحو ثلث الأمريكيين أن المقاطعة هي أداة شرعية لممارسة الضغط على "إسرائيل".