Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين

صحيفة: لقاء قريب بين حماس ومسؤولين مصريين وهنية خلفاً لمشعل

أرض كنعان - وكالات / 

قالت مصادر إعلامية، نقلاً عن مصادر مصرية وفلسطينية أن وفداً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سيلتقي بمسؤولين بأجهزة الأمن المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح قيادي في حركة "حماس"، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الاتصالات المتعلقة بالتنسيق مع الجانب المصري في ما يخص الأمور المعيشية في قطاع غزة لم تتوقف منذ اللقاءين اللذين عقدهما أخيراً وفد سياسي بقيادة إسماعيل هنية، وآخر أمني بقيادة مروان عيسى.

وقال المصدر: إن اللقاء سيأتي في إطار تعريف "حماس" لبعض الحكومات العربية، بموقفها وسياساتها في إطار وثيقة المبادئ الجديدة التي أعلنتها الحركة من الدوحة، وتضمنت بعض النقلات النوعية في الشأن السياسي للحركة.

وشدد المصدر على أن الوثيقة لم تمسّ ثوابت "حماس"، مضيفاً "إلا أنها في الوقت نفسه رفعت الحرج عن بعض الأنظمة العربية في ما يتعلق بموقفها من دعم فصائل المقاومة الفلسطينية".

وأشار المصدر إلى أن المكتب السياسي الجديد للحركة سيقوم بعدد من الزيارات لبعض العواصم العربية، بالإضافة إلى تركيا، للإعلان عن مرحلة جديدة في مسيرة "حماس"، لا تنفصل عن الماضي ولكنها تسير وفق محددات جديدة.

وشدد المصدر على أنه "بات في حكم المؤكد أن رئيس وزراء الحركة السابق، إسماعيل هنية، بات هو رئيس المكتب السياسي الجديد خلفاً لأبو الوليد"، في إشارة إلى خالد مشعل.

وأعلنت حماس يوم الاثنين عن ما يعرف بوثيقة المبادئ الأساسية، والتي تضمنت عدداً من البنود التي تحمل ضمنياً ابتعاداً عن ذكر أي علاقة تنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهي العلاقة التي طالما دفعت الأنظمة المصرية المتعاقبة لاتخاذ موقف معادٍ من الحركة باستثناء الرئيس المعزول محمد مرسي الذي استقبل قادة الحركة في قصر الاتحادية خلال فترة حكمه. كما أبدت تقبّلها إقامة دولة مؤقتة على حدود عام 1967، بما لا يعني تفريط "حماس" في أي جزء من التراب الفلسطيني، مؤكدة تمسكها بكامل الأراضي الفلسطينية.