Menu
23:57داخلية غزة تتخذ عدة قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا بالقطاع
16:13الحكم غيابيا بالإعدام شنقاً لمدان بقتل المواطن موسى أبو نار
16:08غانتس: المساعدات الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة إعادة جنودنا
16:04الاقتصاد بغزة تُقرر منع استيراد السمن النباتي
16:03"التعليم" تستأنف الدراسة في "المناطق الحمراء" بقطاع غزة
16:02"التنمية" بغزة تعلن موعد صرف مخصصات جرحى وشهداء مسيرات العودة
16:01"التنمية" تكشف عن أسباب تأخر صرف شيكات الشؤون في غزة والضفة
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال

ارتفاع عدد القتلى في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين بفنزويلا

أرض كنعان - رام الله / 

ارتفع عدد قتلى شهر من الاضطرابات بين متظاهرين وقوات الأمن في فنزويلا، إلى 34 قتيلاً، حيث أشعل محتجون حرائق ورشقوا الأمني بالحجارة تعبيرا عن الغضب من مرسوم صادر عن الرئيس نيكولاس مادورو بتأسيس جمعية تأسيسية بديلة.

ومثلما جرى في احتجاجات سابقة ضد الحكومة الاشتراكية تظاهر الآلاف من أنصار المعارضة سلميا في بادئ الأمر قبل أن تعترض قوات الأمن سبيلهم، ما أثار اشتباكات في مناطق متفرقة بين شبان ملثمين وأفراد الأمن.

قال جيراردو بلايد وهو رئيس بلدية من المعارضة، إن محتجا يبلغ من العمر 17 عاما قتل في خضم الأحداث.

وكتب بلايد على "تويتر": "كان شابا في مقتبل العمر. وكافح في سبيل وطن أفضل".

وقال مسؤولان من المعارضة إن أكثر من 200 أصيبوا فيما تواصلت الاشتباكات في أنحاء مختلفة من العاصمة.

وحاول المحتجون الوصول إلى الجمعية الوطنية التي تشغل المعارضة أغلبية مقاعدها للاحتجاج على قرار مادورو تأسيس جمعية بديلة "شعبية" يرى فيها خصومه حيلة لتفادي إجراء انتخابات نزيهة والتشبث بالسلطة.

وتصدت قوات الحرس الوطني للمحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع وبالسيارات المصفحة ودروع مكافحة الشغب على طريق سريع رئيسي يمر من منتصف المدينة.

ووضع شبان أقنعة للحماية من الغاز وألقوا القنابل الحارقة والحجارة وحملوا دروعا بدائية الصنع كتبوا عليها شعارات مثل "الحرية" و"مادورو القاتل".

وبثت وسائل إعلام محلية لقطات لمحتجين تصدمهما سيارة للحرس الوطني لكنهما لم يصابا بأذى.

وتعهد زعماء المعارضة بالبقاء في الشوارع بعد إعلان مادورو يوم الاثنين أنه سيؤسس "جمعية تأسيسية" تملك سلطة إعادة صياغة الدستور.

ويقول مادورو (54 عاما) الذي كان سائق حافلات وفاز بانتخابات الرئاسة بفارق طفيف ليتولى السلطة خلفا لهوغو تشافيز إن خصومه يسعون إلى انقلاب عنيف بالاتفاق مع الولايات المتحدة وبتشجيع من وسائل الإعلام العالمية.

ويرى المسؤولون أن مادورو لم يكن أمامه سوى إحداث تغيير في أجهزة الحكم في ضوء أعمال العنف وسط الاحتجاجات وعدم استعداد المعارضة لإجراء محادثات.

وقال مادورو يوم الاثنين: "ستعزز العملية التأسيسية الجديدة التي تبدأ اليوم الجمهورية وستجلب السلام الذي نستحقه جميعا".

وتنشد المعارضة إجراء انتخابات لحاكمي الولايات بعد تأجيلها من 2016 وتقديم موعد إجراء انتخابات رئاسية عام 2018 وسط أزمة اقتصادية طاحنة.

وتقول إن إعلان مادورو حيلة مريبة لإرباك المواطنين حتى يظنوا أنه قدم تنازلات بينما هو في الواقع يسعى لتغيير النظام لتفادي إجراء الانتخابات التي من المرجح أن يخسرها الحزب الاشتراكي.

وأثارت الخطوة التي اتخذها مادورو إدانة من الولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية ومنها البرازيل التي وصفتها بأنها "انقلاب".

لكن حلفاء يساريين لفنزويلا بأمريكا اللاتينية أثنوا على القرار ومن بينهم كوبا. وقال إيفو موراليس رئيس بوليفيا إن فنزويلا لها الحق في "تقرير مستقبلها... دون تدخل خارجي".