القدس المحتلة - ارض كنعان - أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن الحديث الجديد الذي يدور على لسان المسئولين الأمريكيين حول فتح ملف نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" لمدينة القدس المحتلة مجدداً، يعكس وجود توجه عدائي جديد ضد الفلسطينيين.
وقال صبري، في تصريح له، اليوم السبت:" ملف السفارة الأمريكية بات من الملفات الهامة والخطيرة للغاية بالنسبة للفلسطينيين، وأي تحرك أمريكي جديد لتنفيذ هذا المخطط يعني فعلياً إنهاء أي مفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي".
وأضاف:" كل المفاوضات كانت تركز على أن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، ونقل السفارة الأمريكية للمدينة المحتلة يعني فعلياً عدم الاعتراف بها عاصمة لنا، وكل المفاوضات التي يتم التجهيز لها ستكون بلا قيمة وفائدة لنا".
وحذر خطيب المسجد الأقصى الإدارة الأمريكية من تنفيذ هذا المخطط، مؤكداً أن القدس ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، وعلى العالم العربي والإسلامي وكذلك المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ القدس وإفشال أي مخطط خارجي يصب في صالح الاحتلال.
وكان السيناتور الأمريكي الجمهوري، رون دي سانتيس، قال:" الرئيس ترامب ينوي الإعلان -خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل- عن نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس".
وأضافت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس أن دي سانتيس، الذي يرأس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي في الكونغرس الأمريكي، قد زار "إسرائيل" الشهر الماضي، وتجوّل في مواقع محتملة لنقل السفارة الأمريكية إليها.
ويُتوقّع أن يزور ترامب تل أبيب في 22 مايو/أيار المقبل، كما وصل إلى مناطق الاحتلال "الإسرائيلي" وفد أمريكي للتمهيد لهذه الزيارة التي ستستمر يوماً واحداً.