Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

صحيفة "معاريف" الصهيونية تحتجب بعد 64 عاما

خسرت صحيفة "معاريف" الصهيونية معركة المنافسة مع صحيفة "اسرائيل اليوم" المجانية، بعد أن سادت الوسط الإعلامي لمدة 64 عاما.

    وكانت معاريف الصحيفة الأكثر توزيعا والأكثر شعبية طوال الفترة السابقة، إلى أن ظهرت صحيفة منافسة اسسها ملياردير يهودي أمريكي صديق شخصي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ومن أهم المتبرعين لحملة المرشح الأمريكي الجمهوري ميت رومني، يدعى شيلدون أديلسون.

    وقد كان سقوط معاريف جزئيا بسبب الأزمة العالمية التي طالت الصحافة المطبوعة بشكل عام بفعل منافسة حادة من الصحافة الالكترونية، لكن الضربة القاضية جاءتها من صحيفة "إسرائيل اليوم".

    وقد اصبحت "إسرائيل اليوم" التي توزع مجانا في مفارق الطرق المزدحمة الصحيفة الأكثر قراءة في الكيان الصهيوني، بينما اضطر مالكو صحيفة "معاريف" الى بيعها لشركة منافسة، مما يهدد الجزء الأكبر من طاقم العاملين البالغ عدده ألفي شخص بالبطالية.

    ويتهم منتقدو "اسرائيل اليوم" الصحيفة بمحاباة نتنياهو والتضييق على المنافسين من خلال اعلاناتها الرخيصة والدعم المالي القوي الذي يوفره مالكها.

    وتدور تساؤلات عما اذا كان الملياردير الأمريكي يهدف من ترويج صحيفته الى الترويج لسياسة نتنياهو وزيادة نفوذه.

    ويقول هاغاي مطر رئيس نقابة الصحفيين العاملين في معاريف ان على الحكومة ان تمد يد المساعدة الى الصحيفة كما فعلت مع المصانع التي وصلت الى شفا الافلاس.