أرض كنعان - غزة /
أكد عايد أبو قطيش مدير المسائلة القانونية في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن الاحتلال يستخدم وسائل متعددة من أجل الضغط على الأطفال وانتزاع الاعترافات منهم واستخدامها في المحاكم العسكرية والمدينة ضدهم.
وأوضح أبو قطيش في حديثه لإذاعة صوت الأسرى أن الفترة الأخيرة شهدت لجوء أكثر لأساليب الضغط النفسي, على المعتقلين الفلسطينيين سواء الكبار أو الأطفال, مثل التخويف والتهديد أو العزل الانفرادي وغيرها, من أجل الضغط عليهم وعدم مقاومتهم لأساليب التحقيق.
وأضاف أبو قطيش أن الفترة ما بين عامي 2012-2015 وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال حالات 66 طفلًا تم عزلهم انفراديًا أثناء فترة التحقيق, فيما شهد العام 2016 ارتفاعًا في عدد الأطفال الممارس بحقهم العزل الانفرادي ليصل إلى 25 طفلًا, بمتوسط 16 يومًا لكل طفل, بهدف انتزاع الاعترافات منهم.
وقال أبو قطيش إن كل الحقوقيين والقانونيين الدوليين يقرون أن هذه الممارسات بحق الأطفال أو الكبار هي شكل من أشكال التعذيب.
يذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 6500 أسير فلسطيني منهم قرابة 350 طفل ما دون سن 18 عامًا, منهم من حكم بالمؤبد وآخرون فرضت عليهم غرامات مالية باهظة بجانب سنوات الأسر.