أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
ينعقد اليوم في الكنيست الإسرائيلي، اجتماع لجنة مراقب "إسرائيل" لبحث الاستنتاجات حول الحرب الأخيرة في صيف 2014 على غزة، والذي أفرد مساحة كبيرة للتحدث عن خطر الأنفاق الهجومية من غزة.
وقد وصل نتنياهو مشاركًا في الاجتماع، للرد على ما تحدث به التقرير، من استنتاجات تتعلق به كرئيسٍ لوزراء الاحتلال، حيث ورد في التقرير الذي نشره مراقب اسرائيل يوسيف شابيرا في شهر شباط الماضي، أن نتنياهو مع وزير الجيش موشيه يعالون وقائد الجيش بيني غنتس لم يزودوا وزراء "الكابينيت" بصورة كافية للأخطار القادمة من قطاع غزة.
وقد دافع نتنياهو عن نفسه في بداية الاجتماع وعن قراراته التي اتخذها في الحرب ، قائلًا أنهم لا يملكون طريقة أخرى لاتخاذ القرارات، مطالبًا استكمال الاجتماع دون تغطية إعلامية.
وقال نتنياهو، نقوم بتحركات بأكثر من اتجاه من أجل إعادة الجنود المفقودين في غزة ونطلع عائلاتهم على المستجدات بشكل دائم، مشيرًا خلال النقاش الى أن الحلول السياسية مع حماس أمر يدعو للهذيان.
وأضاف نتياهو علينا الضرب بقوة أكثر من السابق على حماس، وخيار احتلال غزة وارد، رغم صعوبة هذا القرار في ظل وجود نحو 30 ألف مقاتل في غزة، وممكن توجيه ضربة قوية لغزة لمحاولة استثناء خيار الاحتلال.
وبين تقرير مراقب "إسرائيل" الذي نشر في فبراير الماضي، أن جيش الاحتلال لا يملك خطة واضحة لمواجهة خطر الأنفاق.