ارض كنعان/ حمل مركز سواسية لحقوق الانسان إدارة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر العيساوي بعد تدهور صحته بشكل ملحوظ ونقله إلى مستشفى هساف هاروفيه ، حيث أفادت المصادر بأن العيساوي أُصيب بهبوط حاد في نبضات القلب ، لذا تم نقله على وجه السرعة من مستشفى الرملة الى مستشفى أساف هاروفيه
وأشار المركز بأن إدارة السجون تتعمد إيقاع الأذى بالأسرى والتخطيط لقتلهم ببطء مع سبق الاصرار و الترصد وتمتنع عن تقديم الخدمات العلاجية والطبية لهم .
وأضاف المركز بأن الوضع الصحي الخطير للأسير العيساوي جاء نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام لأكثر من 180 يوماً احتجاجا على سوء المعاملة من قبل إدارة السجون والتي سبق وأن اعتدت على عائلته أثناء نقله من السجن إلى المحكمة في القدس واعتقلت شقيقته المحامية شيرين العيساوي في حينها .
وطالب المركز المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية بضرورة إرسال لجان تحقيق دولية للوقوف على الحالة الانسانية المتردية للأسرى داخل السجون الاسرائيلية ، والتحقيق بجدية حول الاعتداءات المتكررة على الاسرى وتعمد سياسة الاهمال الطبي بحقهم ومنعم من أبسط الحقوق التي كفلتها الشرائع الدولية واتفاقيات جنيف .
وأضاف المركز بأن ما يحدث من انتهاكات ضد الأسرى هو دليل على العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأسرى في السجون ، ومعاقبتهم وتعريض حياتهم للخطر والموت دون رقيب أو حسيب .
وعليه فإن المركز ينظر بخطورة بالغة إلى تدهور صحة الأسير العيساوي والذي يمكن أن يموت في أية لحظة ويفجر الأوضاع داخل السجون ، ويطالب المركز المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق الى المستشفى الموجود بها العيساوي والإطلاع على وضعه الخطير والإفراج عنه نتيجة تدهور صحته . .