ناشدت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للتدخل الفوري لوقف التدهور الحاصل في جامعة الأزهر بغزة والناجم عن تخبط إداري ومالي واضح لدى الجامعة.
وخاطبت سيادة الرئيس في بيان لها، قائلةً "انتم الأمل الباقي لنا في مواجهة سياسات تعليمية خاطئة، لذلك نناشدكم بالتدخل الفوري لوقف المهاترات من قبل السادة القائمين على إدارة الجامعة، الذين بسياساتهم هذه سيزيدون من حالات الاغتراب والقهر والإحباط لدى الطلبة".
وأشارت الحملة إلى ان القائمين على الجامعة هددت ثمانية طلاب من نشطاء الحركة الطلابية بالفصل على خلفية احتجاجهم على قرارات الجامعة التعسفية، ضاربة بعرض الحائط كافة الحقوق الطلابية والأكاديمية.
وأوضحت أن :"الحق في الاحتجاج كحق أصيل للمواطن الفلسطيني الذي طالما أكد عليه سيادة الرئيس شخصيا عبر العديد من المواقف".
وتابعت الحملة في بيانها :"اننا في الحملة الوطنية ننظر للأمر برمته من زاوية المصلحة الوطنية العليا وحق المواطن الفلسطيني في الحصول على التعليم الجامعي بما يمكنه من الاستثمار في التعليم وبناء الوطن وبالتالي تعزيز صموده على الأرض في وجه السياسات الإسرائيلية الرامية لاقتلاعنا من جديد".
وجددت الحملة مطالبها بالتراجع الفوري وبشكل كامل عن كافة الإجراءات التي قامت بها الجامعة فيما يتعلق برفع الرسوم الجامعية في ظل ما يعانيه القطاع من ظروف اقتصادية صعبة، وتهديد نشطاء الحركة الطلابية بما يمثله من انتهاك صارخ بمبادئ حقوق الإنسان وهو الحق في الرأي والتعبير والاحتجاج.
وكانت جامعة الأزهر قررت دون جامعات الوطن برفع الرسوم الجامعية بمقدار يتراوح من دينارين إلي عشرة دنانير للساعة الدراسية المعتمدة بقرار فردي غير مسبوق من قبل إدارة الجامعة.
