أرض كنعان - غزة /
قال الدكتور لؤي السفا خبير الاقتصاد والعلاقات الدولية ، ان التسول ظاهرة اجتماعيــة خطيـرة تهـدد المجتمـع بأسرة وتنذر بالعديد من العواقب فهي ظاهرة ترفع نسبة الإعالة والبطالة وتؤدي إلى الانحـراف الأخلاقي والفكري وتتسبب في ظهور العديد من الظواهر الفرعية المدمرة كالتسرب من المدارس (التعليم ) وتهدد الخطط التنموية، وتزرع المفاهيم الهدامة وتشوه الوجه الحضاري المشرق للوجود الفلسطيني.
وأضاف السقا إن التسول لن يجلب إلا الجهل والدمار واليأس والجريمة والتطرف و كذلك يعتبرضياع للطاقات البشرية .
وأشار السفا الي ان بعض الاطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة اصبحوا يمارسوا مهنة التسول في أوقات ومواسم دينية كشهر رمضان والأعياد الدينية وفي أماكن معينة كالمستشفيات والبنوك وإمام المساجد والكنائس والأسواق والمحال التجارية وجوانب الطرق وفي أماكن إشارات المرور والمطاعم والمقاهي والأماكن العامة وفي الأماكن المزدحمة .
وقال السقا ان المتسولين يحاولون جذب وكسب عواطف الناس وشفقتهم لمد يد العون و المساعدة من خلال استغلال النواحي الدينية والأخلاقية والإنسانية في نفوس الناس فيطلبون الصدقات وأموال الزكاة،,,,,,,,,, وقال السقا يجب محاربة ظاهرة التسول والعمل علي تجريم التسول بفرض عقوبة قانونية والبدء بخلق برامج اجبارية لتأهيلهم كي يستطيعوا البدء بالعمل والإنتاج في المجتمع وضمان حقوق متساوية لهم اجتماعية وتعليمية وصحية وكافة الحقوق.