أرض كنعان - الأراضي المحتلة /
قدمت عائلة الجندي الأسير لدى كتائب القسام في غزة "شاؤول أرون"، لتماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قائدة جيش الاحتلال، مطالبة إياهم بتسليمهم دليل على أن نجلهم قتل في معارك غزة كما يدعي جيش الاحتلال.
وبحسب القناة العبرية الثانية، فإن الطلب هو الاطلاع على نتائج التحقيقات التي قالت إن ابنها قتل في غزة، موضحة أن لدى العائلة يقين أن ابنها على قيد الحياة.
وحسب قول العائلة فإن رفض جيش الاحتلال كشف دلائل تؤكد أن نجلهم قتل خلال المعارك مع حماس في غزة، يؤشر أنه مارس ضغوطا على المحكمة الدينية لإعلان مقتل آرون حينها.
وفي موضوع الشكوى أضافت القناة الثانية العبرية أن الالتماس الذي تقدمت به عائلة شاؤول ضد قادة الجيش الإسرائيلي جاء على يد محامين كبار في "إسرائيل" ، وذلك بعد رفض طلب مماثل قبل شهرين".
يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي تقدمت عائلة الجندي "شاؤول" بالتماس آخر مطالبةً بإلزام الحكومة الصهيونية ورئيسها بتشكيل طاقم وزاري يختص بموضوع المفقودين والأسرى لدى حركة حماس، وحسب تأكيد عائلة شاؤول فإن "الكابينت" أصدر أمرا بتشكيل طاقم كهذا لكنه لم يباشر عمله نهائيا.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) نشرت في وقت سابق مقطعيْ فيديو في الذكرى الـ23 لميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير "شاؤول آرون".
وجاء في مقطع الفيديو الأول "ثلاث سنوات آرون في سجن حماس" وفي آخره عبارة "عام جديد والجندي شاؤول بعيدا عن أهله" باللغتين العربية والعبرية.
ويظهر في الفيديو الثاني شخص يلبس زي الجنود الإسرائيليين يجلس مكبلا أمام طاولة عليها قطعة حلوى، ووضع على وجهه صورة شاؤول، وختم الفيديو بصورة لنتنياهو (رئيس الحكومة) وعبارة "القرار بيد الحكومة الإسرائيلية".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في العشرين من يوليو/تموز 2014 عن أسر الجندي آرون في عملية قتل فيها 14 جنديا إسرائيليا شرق حي الفتاح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وعقب ذلك صرحت عائلة الجندي أنها تلقت معلومات أن نجلها ما زال على قيد الحياة وأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة