رام الله - ارض كنعان - قال نادي الأسير الفلسطيني إن المستفيد الوحيد من عملية اغتيال الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مازن فقها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ملاحقة مناضلي الحركة الوطنية الأسيرة، والمحررين منهم.
واعتبر النادي في بيان صحفي أن هذه العملية تتزامن مع تصاعد تحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، ومطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم.
وأدان عملية الاغتيال، داعيًا إلى ضرورة التحقيق الجاد في ملابسات هذه الجريمة، والسعي لتوفير الحماية للأسرى وللمحررين منهم، مشددًا على أن ذلك مسؤولية وطنية ودولية.
ونعى نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والحركة الوطنية الأسيرة، وكافة الأسرى المحررين في الوطن والشتات ببالغ الحزن والأسى المحرر فقها.