أرض كنعان - دمشق /
أكد حقوقيون لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" قضاء الشاب الفلسطيني "باسم بياعة" (38) عاماً تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقاله منذ أكثر من 4 سنوات في سجون النظام السوري، وهو من أبناء مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص.
وأشارت المجموعة في تقريرها اليومي إلى أنها وثقت (460) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب.
وذكرت أن حواجز الجيش النظامي تستمر في منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وذلك بالرغم من خلو المخيم من أي وجود للمعارضة السورية المسلحة.
ومن جانبهم طالب أبناء مخيم السبينة الجيش السوري والمجموعات الموالية له بفتح الطريق إلى مخيمهم على غرار مخيم الحسينية، وذلك بعد (1225) يوماً على منعهم من العودة إليه.
وكان سكان المخيم قد أجبروا على ترك المخيم بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم.