أرض كنعان/ متابعات/ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أن وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف وصل إلى تل أبيب في زيارة غير مخطّط لها مسبقاً، للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ومستشار الأمن القومي يعقوب عميدرور، لإطلاعهم على نتائج التحقيقات في قضية تفجير الحافلة التي كانت تقلّ سياحاً إسرائيليين في مدينة بورغاس البلغارية في تموز الماضي، مشيرة إلى أن “حزب الله هو الجهة المسؤولة عن هذه العملية الخطيرة التي قتل جرّاءها خمسة إسرائيليين”.
وفي حين أكد مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لموقع القناة أن محادثات ملادينوف في إسرائيل تناولت “موضوعاً أمنياً حساساً جداً” من دون أن يعطي أي تفاصيل، أكدت أن وزير الداخلية البلغاري تسفتان تسفتوف، الموجود في العاصمة الايرلندية دبلن، أطلع وزراء الخارجية الأوروبيين على نتائج التحقيقات التي ستصدر خلال خمسة أيام، و”يتوقع أن يعمد الاتحاد إلى إدراج حزب الله (بموجبها) على اللائحة الأوروبية للإرهاب”.
وفيما أشارت القناة الاسرائيلية إلى أن نتائج التحقيقات أظهرت أن “اليوروبول” (الانتربول الأوروبي) شخّص ثلاثة من أصل أربعة مشتبه فيهم، دخلوا الى بلغاريا بجوازات سفر مزورة قبل أسبوعين ونصف الأسبوع من تنفيذ العملية في بورغاس، أكد موقع “روتير” الإخباري الاسرائيلي على الإنترنت، بناءً على نتائج التحقيقات، أن “منفذي العملية تصرّفوا بمهنية عالية جداً، وامتنعوا عن القيام بما يشير إلى هوياتهم، ومن ضمنها الامتناع عن استخدام الهواتف الخلوية والحواسيب المحمولة”. وأشار إلى أنه “تم استخدام شخص يحوز جنسيتين في عملية التفجير، وهذا الشخص لم يعِش في بلده الأم خلال السنوات الست الأخيرة، وكان قد وصل إلى بلغاريا قبل أيام من التفجير، ويحتمل أنه كان قادماً من المغرب”.