Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

تيك ديبكا: مبعوث ترامب عرض على عباس 9 مطالب أحلاهما مُر

أرض كنعان - وكالات /

كشف موقع تيك ديبكا الاستخباراتي عما سماها حبة الدواء المرة الطعم، التي عرضها المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي جيسون غيرنبلات، والتي عرضها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما.

ووفقاً لتيك ديبكا، فبعد لقاء المبعوث الأمريكي عباس توجه للقاء الملك الأردني عبد الله  في الأردن  وقبل يوم من ذلك استضاف الرئيس الأمريكي دولاند ترامب وكبار الإدارة الأمريكية على مائدة الغذاء نائب الملك السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان  المعروف بلقبه  MBS, وهو ابن الملك سلمان.

فالرئيس ترامب في واشنطن ومبعوثه جيسون في عمان أبلغا المسؤولين السعوديين عن فحوى التسعة مطالب التي عرضتها الإدارة الأمريكية عبر مبعوثها جيسون على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

بمعنى آخر يكون هنا قد بدأت المبادرة السياسية للرئيس ترامب لوضع لمسات إقليمه عربية لإطار المفاوضات لتكن بشكل موقع خلافاً لإطارها الماضي فترة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حيث كان إطارها مقلص، حيث فشل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مهمته لاستئناف المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.

والتسع نقاط والتي تعتبر شروط عرضت علي عباس هي:

أولاً: على الفلسطينيين العودة للمفاوضات مع "إسرائيل" بدون شروط مسبقة

ثانيا: علي الفلسطينيين أن يوافقوا على إشراك في المفاوضات مع إسرائيل ليس فقط الأمريكيين بل دول عربية  وهي مصر والسعودية ودولة الامارات العربية  والأردن.

ووفقا للمصادر فهذا المطلب هو آخر مطلب في حسابات عباس فلا يوجد أي رئيس من تلك الدول يؤيد عباس، وهذا الأمر ليس بالصدفة، فبتاريخ 14 مارس  جري لقاء المبعوث جيسون مع عباس في رام الله  وفي نفس اليوم تم افتتاح مؤتمر لمعارضي عباس  في باريس  بتنظيم من محمد دحلان  ودوائر فلسطينية اتهمت دبي  والشيخ زايد آل نهينان  بتمويل المؤتمر في باريس بقيمة مليون يورو

ثالثاً: لا يجب على الفلسطينيين أن يعترضوا على قرارات تم اتخاذها في المراحل الأولى من المفاوضات، فلن يكون هناك تجميد كامل للبناء الاستيطاني ولكن لن تقام مستوطنات جديدة .

رابعاً: الإدارة الأمريكية لن تكن على استعداد بعد اليوم  للاكتفاء ببيانات عامة  تصدر عن السلطة الفلسطينية بما يتعلق بوقف أعمال المقاومة، فجيب على السلطة  وقف المقاومة ضد "إسرائيل"  فالإدارة الأمريكية تريد أن تري  تغيرات حقيقية  أيضاً في النظام التعليمي الفلسطيني  وتغير اسماء اطلقت علي شوارع فلسطينية  سميت بأسماء شهداء فلسطينيين  لجانب وقف التحريض  عبر وسائل الاعلام الفلسطينية.

خامسا : على قوات الأمن الفلسطيني أن تغير أسلوبها المتبع لمحاربتها للمقاومة، وبأشخاص مشبوهين فالإدارة الأمريكية لا تكتف باعتقال فلسطينيين مشبوهين يريدون تنفيذ عمليات وبعد ذلك تطلق السلطة الفلسطينية سراحهم  فالإدارة الامريكية تطالب بان يتم التحقيق معهم  لمعرفة من خطط للعمليات  ومن ارسلهم  ومن زودهم بالسلاح  والمواد المتفجرة  فيجب اعتقال كل من هو متورط وتقديمهم للمحاكمة .

سادسا : على السلطة الفلسطينية وقف دفع رواتب لأسر الشهداء  والأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية.

سابعا:  يجب على السلطة القيام بإصلاحات في الاجهزة الأمنية الفلسطينية  بهدف وقف  جدول دوام عناصر الأجهزة الامنية الفلسطينية فهم يقسمون وقتهم لفترتين ويحصلون علي راتبين شهرياً.

ثامنا:  على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن تحويل أموال لقطاع غزة  حيث يساهم الأمر  بتمويل مصروفات حماس  فما نسبته 52% من ميزانية السلطة الفلسطينية  يتم تحويله لقطاع غزة.

تاسعا:  الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب ستواصل دعمها لفكرة دولتين لشعبين