Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

صحيفة: ازدياد التأييد لفلسطين من البحر للنهر وسط الطلاب

لندن - ارض كنعان - نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقريرا يتحدث عن زيادة التأييد وسط الطلاب الفلسطينيين من أجل دولة فلسطينية من البحر إلى النهر بدلا عن حل الدولتين، خاصة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي أن إدارته ليست ملزمة بهذا الحل للصراع (الصهيوني) الفلسطيني.

وأوردت الصحيفة - في تقريرها الذي كتبته عن طلاب جامعة بيرزيت، وهي الجامعة الأولى في الضفة الغربية (المحتلة) من حيث عدد الطلاب وازدهار النشاط السياسي- قائلة إنه ومع اقتراب انتخابات اتحاد الطلاب في أبريل/ نيسان المقبل اشتدت الحملة الانتخابية بملصقاتها ومعارضها.

وأشارت إلى أن أحد معارض الملصقات أبرز خريطة لفلسطين في فترة الانتداب البريطاني بجوار صورة لقطع من رغيف الخبز مجموعة مع بعضها البعض على هيئة قنبلة زمنية وكتب تحتها بيت شعري من إحدى قصائد محمود درويش يقول "حذار حذار من جوعي ومن غضبي".

وذكرت الصحيفة أن استطلاعا للرأي نُشرت نتائجه الشهر المنصرم أظهر انخفاضا لتأييد حل الدولتين وسط عموم الفلسطينيين من 51% في يونيو/ حزيران 2016 إلى 44% الشهر الماضي، وقالت إن التأييد لهذا الخيار وسط طلاب الجامعة (21-18 عاما) الذين أطلقت عليهم جيل أوسلو أقل من ذلك بكثير.

وذكر كثير من الطلاب للصحيفة أنهم فقدوا الأمل في الحل السلمي للصراع، وأصبح أملهم الوحيد يكمن في صراع مفتوح مع (الكيان الصهيوني) وفي حل الدولة الواحدة الذي يتساوى جميع مواطنيها في الحقوق والواجبات، ونقلت عن واحدة من الطالبات اسمها وعد قولها إنهم لن يساوموا بفلسطين من أجل دولتين.

وأوضح التقرير أن وقوف إدارة ترمب مع (الكيان الصهيوني) بقوة لم يسفر إلا عن تعزيز وجهات النظر الفلسطينية القائلة إن حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لن تخطو أي خطوة نحو السلام إلا إذا أُجبرت عليها بالقوة.