ارض كنعان/أكد ا. اسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية في تصريح خاص للمكتب الإعلامي إن حركة المجاهدين لن تدخر جهداً في لم الشمل الفلسطيني وإغاظة العدو بوحدتنا على أساس المحافظة على الثوابت الفلسطينية الراسخة وحماية المقاومة وسلاحها المقاوم وعدم الإقرار بشرعية الاحتلال, مجدداً ترحيب الحركة بأي خطوة تسرع في إنهاء الانقسام البغيض على الأسس السابقة , ويأتي هذا التصريح بعد التفاهمات التي أبرمتها حركتي فتح وحماس في القاهرة مؤخراً, وأضاف "أبو الشيخ" أن الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بات منقوصاً ما لم يشمل الكل الفلسطيني والفصائل الفاعلة بالتحديد , وأكد أن تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية يتطلب عدم الاستثناء لأي من فصائل شعبنا التي قاتلنا وضحينا جميعنا في سبيل تحرير فلسطين المباركة من دنس الصهاينة المعتدين , وشدد "أبو الشيخ" على ضرورة أن يشمل الإطار الجديد للمنظمة الكل الفلسطيني بما فيها حركة المجاهدين الفلسطينية , فالاستثناء في هذه المرحلة يعيق بالضرورة مشروع الجهاد والتحرير الذي نعمل جميعا من اجله , وأخيراً أكد "أبو الشيخ" إن المصالحة التي يجب أن تتجسد على الأرض يجب أن تأخذ خطوات عملية نستطيع من خلالها تلبية تطلعات شعبنا وآماله وان نقف على أرضية صلبة تمكننا من مواجهة التحديات وان نكمل من خلالها مشروع التحرير الشامل .
