Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

ترقب إسرائيلي قبيل نشر تقرير حرب غزة اليوم

أرض كنعان - الأراضي المحتلة /

تعيش الأوساط السياسية والعسكرية في "إسرائيل" حالة ترقب شديدة قبل نشر تقرير مراقب الدولة بشأن الحرب على قطاع غزة عام 20144 اليوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يوجه التحقيق الذي استمر عامين انتقادات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق موشيه يعلون، ورئيس الأركان السابق بيني غانتز، بسبب "فشلهم في التحضير لمواجهة الخطر الذي شكلته أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء تلك الحرب رغم تحذيرات أجهزة المخابرات".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم إلى أن المسؤولين السابقين والحاليين عمدوا خلال الأيام الأخيرة إلى عقد مؤتمرات صحفية وتزويد الصحافة بالتسريبات وانتقاد خصومهم مباشرة أو بشكل غير مباشر.

فقد كتب يعلون على صفحته بموقع فيسبوك "هؤلاء الذي لعبوا بالسياسة في المجلس الأمني المصغر بطريقة غير مسبوقة أثناء الحرب سيواصلون ذلك هذا الأسبوع".

أما زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف نفتالي بينيت  -وهو شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي- فقد قال إنه لم يتلق هو ووزراء آخرون في المجلس الأمني المصغر معلومات كافية من نتنياهو حول حجم تهديد الأنفاق، وإنه اضطر إلى استخدام مصادر خاصة في الجيش للحصول على المعلومات.

بدوره، تحدث وزير المالية السابق يائير لابيد -الذي طرده نتنياهو من حكومته عام 2014- في تصريحات تلفزيونية عن غياب منهجية للتعامل مع الأنفاق.

وكان يوسف شابيرا المسؤول الكبير المكلف مراقبة سياسة الحكومة أعلن البدء بالتحقيق في سبتمبر/أيلول 2014، بعد انتهاء حرب غزة التي استمرت قرابة شهرين، وأدت إلى استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، منهم 5511 طفلا وفق الأمم المتحدة، ومقتل 74 إسرائيليا، منهم 688 جنديا.

يشار إلى أن أبرز هدفين للعملية الإسرائيلية التي أطلق عليها "الجرف الصامد" كانا وقف إطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق، وهي العملية الثالثة من نوعها بقطاع غزة في ست سنوات.