أرض كنعان - القدس المحتلة /
حكمت المحكمة المركزية في القدس المحتلة اليوم الأحد , على الطفلة المقدسية الأسيرة منار مجدي عبد المجيد شويكي (16 عام) وهي أصغر طفلة مقدسية داخل سجون الإحتلال، ست سنوات.
والشوبكي قيد الأسر منذ 14 شهرا وتحديدا من تاريخ 22/12/2015 وقد تنقلت في عدة سجون و تقبع حاليا في سجن الشارون.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الأسيرة الشوبكي قبل عام بالضبط، وذلك أثناء مغادرتها المدرسة، واتهمها بحيازة سكين، ومحاولة تنفيذ عملية طعن، وهي التهمة التي لا تتجاوز عقوبتها الأشهر.
من جهتها اعتبرت والدة الشوبكي خلال حديث تلفزيوني تعقيبا على الحكم:" إن هذا الحكم هو ضريبة هويتهم المقدسية، فالتهمة الموجه لأبنتها لم يكن حكمها يتجاوز الأشهر في حال لغير المقدسيات".
وأشارت إلى إن هناك إستهداف واضح لمنار منذ إعتقالها من خلال التحقيق القاسي الذي تعرضت له، وتأجيل محكمتها لأكثر من مرة، وأخيرا الحكم العالي عليها.
وتسكن عائلة الشوبكي في حي الثوري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتعاني العائلة ليس فقط من حكم أبنتها العالي، وإنما من ممارسات الإحتلال اليومية ضدها كما غيرهم من السكان.
وقالت الوالدة إن منار تلقت قرار الحكم عليها بثقة وتماسك وإيمان قوي بالرغم من صغر عمرها، فقد كانت منار أتمت السادسة عشر من عمرها في السجون، حيث أعتقلت قبل عام وعمرها 15 عاما، بعد إتمامها دراسة الصف العاشر.