Menu
21:40الجهاد الاسلامي: تدين جريمة الاعتداء الإرهابي الاثم التي استهدفت عالماً إيرانياً بارزاً 
21:38الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلوات الجنازة بالساحات العامة
21:34الأوقاف تُغلق 5 مساجد بمحافظات غزة وخانيونس والوسطى
21:33حماس تُدين جريمة الاغتيال التي استهدفت العالم النووي الإيراني
21:30رسالة نارية من المحرر ماهر الأخرس إلى السلطة الفلسطينية!
21:29مصادر استخباراتيّة: إسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني البارز، محسن فخري زادة
19:45لجان المقاومة: ندين اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زادة ونعتبر هذه العملية الاجرامية ارهاب دولة وبلطجة وعربدة لابد من محاسبة مرتكبيها المجرمين ومن يقف وراءهم
18:10تفاصيل العملية.. كيف اغتيل محسن فخري زادة العالم النووي الإيراني؟
18:08ظريف ومستشار خامنئي يتهمان إسرائيل باغتيال العالم النووي.. ومكتب نتنياهو يمتنع عن التعليق!
17:16حماس تدين اعتقال الاحتلال لقياداتها في جنين
17:12آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الاقصى
17:00الصداقة يقلب الطاولة على "الزعيم" بافتتاح الدرجة الممتازة
16:58روسيا تؤكد موقفها من عدم شرعية المستوطنات
16:51وزارة الدفاع: اغتيال العالم النووي محسن فخر زاده برصاص إرهابيين
16:49صرف رواتب الأونروا كاملة كحد أقصى الخميس القادم

صور أنهت الاحتلال ...

لالتقاط الصورة مهارات خاصة، ويعمل محترفي التصوير على التقاط الحدث بحيث يحوله إلى حدث مرئي، وربما لا يحتاج المشاهد قراءة الخبر المرفق معه، وهناك صور مؤثرة تعبر بنا وبعضها لازال يسكن ذاكراتنا القريبة أو البعيدة، وسرعان ما تتحول إلى قصة حزينة وموجعة وربما جرح نكتشف انه لم يندمل بعد .

لازلت أتذكر لوحة جميلة لطفلة رسمت صورة معبرة ومؤثرة جدا في مسابقة للرسم بمدرستها، وكانت الصورة عبارة عن مقارنة بين أطفال فلسطين وأطفال العالم، وقد استخدمت ألوانها للمقارنة بين الأطفال، فأطفال فلسطين كانوا ملونين باللونين الأسود والرمادي الغامق، أما أطفال العالم فقد لونتهم بكل ألوان الفرح والربيع والجمال، وللوهلة الأولى تجد نفسك "متسمرا" شاخصا ببصرك وشاردا، مقارنا بين المشهدين، وتشعر بحجم الظلم الواقع على أطفالنا في فلسطين، وللأسف تم رفض الصورة من مسؤولي المسابقة، لأن ذلك يخالف شروط القبول ...؟!

يوميا نشاهد صور جماجم الأطفال وأجسادهم المحترقة، وآثار المجاعة، والاعتداءات بشتى أنواعها، ونقرأ في التاريخ كيف أُجبر الاحتلال الأمريكي لفيتنام على الانسحاب من الأراضي الفيتنامية بعد جرائم الحرب ضد الأطفال وحرقهم وإبادتهم بقنابل النابالم، وأما عن أطفال فلسطين منذ النكبة 1948م، ومرورا بالمشاهد المرعبة والمحترقة والممزقة لأطفال فلسطين في غزة في أكثر من عدوان متتالي، أرعبنا صمت العالم ، وتجمد  الضمير، وبقيت نداءات إنهاء الاحتلال، أضعف من تأثير صورة محمد الدرة قبل 16 عاما، فكم صورة يحتاج العالم، لجبر الاحتلال على إنهاء إحتلاله البغيض والظالم، ولتعيش المنطقة في استقرار وسلام وحياة آمنة، وفتح آفاق مستقبل كريم لأطفالنا .

د.مازن صافي : كاتب ومحلل سياسي –  فلسطين