ناشدت عائلة الأسيرة نوال السعدي (53 عاماً) من مخيم جنين المؤسسات الحقوقية "التدخل السريع لإنقاذ والدتهم المعتقلة في سجن هشارون، في ظل أوضاع غاية في الصعوبة، لا سيما وأنها تعاني من ارتفاع الضغط، وإرهاق مستمر".
ونقل مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن عطاف ابنة الأسيرة السعدي، "أن والدتها، تعاني من ارتفاع الضغط منذ زمن تحتاج إلى رعاية خاصة وعناية مستمرة".
وطالبت عطاف جميع مؤسسات حقوق الإنسان، بإنقاذ والدتها المريضة، والتي لا تعطيها إدارة مصلحة السجن إلا المسكنات، على الرغم من أنها تحتاج لعلاج دقيق ومتابعة وعناية.
بدوره أشار فؤاد الخفش، مدير مركز"أحرار" إلى أن "معاناة عائلة السعدي معاناة كبيرة فهي أسرة مجاهدة قدمت ولديها التوأم شهداء، وها هو الاحتلال يعتقل الأم والأب وينكل بالأسرة الفلسطينية في محاولة لتفتيت النسيج الاجتماعي للأسرة الفلسطينية".
يذكر، أن الأسيرة نوال السعدي، والتي اعتقلت في (5-11-2012) تقبع حالياً في سجن هشارون، ويماطل الاحتلال بمحاكمتها، وتؤجل محكمتها في كل مرة، وهي زوجة الأسير بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والمعتقل منذ 5/5/2011، ويخضع للاعتقال الإداري إلى الآن.