أرض كنعان - بيروت /
اعتبرت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، أن الواقع الذي يعيشه أهلنا وشعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، هي الأسوأ من حيث الظروف الحياتية والمعيشية.
وفي حديث صحفي في لبنان اليوم الجمعة، أكدت عوض أن دراسة الواقع الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي والصحي لأهلنا في لبنان "سيقدم صورة أوضح لنا كمؤسسات فلسطينية أو دولية او لبنانية، وبالتالي نساعد في تنفيذ المشاريع في المخيمات على أساس علمي."
وأشارت إلى أن جهاز الإحصاء الفلسطيني تواصل مع نظيره اللبناني ومع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبالتنسيق مع السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، لتنفيذ التعداد السكاني والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسيشمل كل الفلسطينيين الموجودين على الأراضي اللبنانية.
وأكدت أن أحد مهام جهاز الاحصاء الفلسطيني القيام بتنفيذ مسوح وتعدادات وجمع بيانات لجميع الفلسطينيين في الوطن والشتات، لافتة إلى أن الجهاز أجرى في السابق مسحين في مخيمات لبنان متعلقين بالوضع الصحي وواقع العمل بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف".
وشددت على أن أحد أهم أهداف التعداد خلق فرص عمل مؤقتة للشباب، سيما وأن المجتمع الفلسطيني يتميز بأنه مجتمع فتي وشاب سواء داخل الوطن أو في الشتات.
وأضافت عوض: "آمل أن نكون قادرين على حل الواقع والأزمة التي يعيشها أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالاعتماد على قاعدة البيانات التي سيؤمنها التعداد"، داعية الجميع للتعاون وبناء ثقة كاملة بينهم وبين جهاز الاحصاء الفلسطيني للنهوض بواقع المخيمات الصعب، وإقامة شراكة حقيقية مع الفصائل واللجان الشعبية لتحسين أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.
وكانت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني قد أطلقت أمس الخميس، برعاية وحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، مشروع "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان" بالشراكة مع إدارة الاحصاء المركزي اللبناني والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.