واشنطن - ارض كنعان - عُقِد اجتماع في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الجمعة، بين النائب في عن "القائمة العربية المشتركة"، أحمد الطيبي، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، تود هولستروم، وهي الدائرة المسؤولة عن إصدار تقرير سنوي عن وضع الأقلية العربية في الأراشي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وعرض النائب الطيبي على هولستروم أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل، والتمييز الذي تنتهجه حكومة نتنياهو ضدها. وما يتعرض له المواطنون العرب من تمييز وظلم، وخاصة في موضوع التخطيط والبناء وهدم البيوت، مستشهدًا بما جرى في قلنسوة وأم الحيران.
ووثق الطيبي بالأرقام والقرائن ما جرى في أم الحيران وقلنسوة، وطالب "بالاهتمام أكثر بمتابعة سياسات التمييز العنصري اللاحقة بالأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من قِبل إسرائيل وأذرعتها السلطوية".
وبحث الجانبين أحوال القدس والمسجد الأقصى المبارك والاقتحامات، وأشار الطيبي إلى أن "فكرة نقل السفارة الأمريكية للقدس هي تبني كامل للرواية الإسرائيلية، وإسقاط للحقوق الفلسطينية، وما من شك أنها قد تؤدي لردة فعل شعبية واسعة بكل الاتجاهات".
وحول الاستيطان، قال الطيبي إن "الادارة الجديدة تشكل إيحاءً لنتانياهو وبينت لتصعيد الاستيطان والضم والدفع لمواجهات"، مضيفاً: "صحيح أننا أمام إدارة جديدة متحيزة أكثر، ولكننا مقتنعون بأهمية إرسال رسالتنا وإسماع صوت معاناتنا في كل موقع، إلى جانب نضالنا الميداني والمحلي".
من جهته، قال هولستروم إن "الإدارة الجديدة لم تشكل وتقرر نهائيًا بعد سياساتها في المنطقة".