Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

قبل خمسة ايام من الانتخابات../ كتلة اليمين – 72 مقعدا، اليسار – الوسط – 48 مقعدا

شيء واحد واضح، قائمة الليكود بيتنا تفقد من قوتها بشكل منهاجي. في استطلاع "معاريف" الجديد الذي ينشر هنا هذا الهبوط كان طفيفا، الى 37 مقعدا. ولكن في استطلاعات اخرى كان تراجع الليكود بيتنا اكبر بكثير. وتتعارض الظاهرة مع كل التقديرات المسبقة على ما سيحصل مع حلول الانتخابات (المصوتون سيعودون الى البيت)، وتوقع ضربة بالاستراتيجية الطموحة التي بناها نتنياهو في أن يتجمع معظم ناخبي اليمين في نهاية الطريق في التيار المركزي ليسيروا خلف الحزب الكبير في الكتلة.
    اما في هذه اللحظة فالعملية معاكسة، والهروب من الليكود مستمر. من يستوعب هؤلاء الناخبين بفرح هو نفتالي بينيت، زعيم البيت اليهودي الذي اصبح نجما غير متنازع عليه لهذه الانتخابات. كما أن الارتفاع الذي يشهده بيني في الاستطلاعات منهاجي ويبلغ اليوم 14 مقعدا. ويقفز بينيت عن كل العوائق حتى التي وضعها هو نفسه أمام قدميه. فقد مزح امس فقال: "انا وسارة نتنياهو كنا معا في مساق ارهاب". هذه امور محظور قولها، يا سيد بينيت، فنزاعك مع السيدة الاولى معروف للجميع.
    بوسع نتنياهو أن يغضب من نفسه ومن قيادته المتنازعة داخليا ولا تستطيع ان تجمع الناس ولكنه ليس له ما يبعث القلق فيه. فهو سيكون رئيس الوزراء وسيتصدر الحزب الذي يقود كتلة كبرى. وحسب استطلاعنا، فان هذه الكتلة تضم 72 مقعدا وتتفوق على كتلة اليسار بفارق هائل. ولحظ نتنياهو فان حراك المقترعين يجري اساسا داخل الكتل، ولا يوجد اي انتقال دراماتيكي من اليمين الى اليسار. وفي واقع الامر لا يوجد أي انتقال. والاتحاد بين الليكود واسرائيل بيتنا لا يزال هو الخطوة المظفرة لهذه الانتخابات، على ما يبدو.
    اما في كتلة الوسط – اليسار فالانقسام مستمر. شيلي يحيموفيتش وحزب العمل يواصلان فقدان المقاعد. فما الذي حصل هنا؟ بالذات في مثل هذا الاسبوع الذي اُنذرنا فيه بوجود عجز بمقدار 39 مليار شيكل في ميزانية الدولة وبالاجراءات الاقتصادية الشديدة والضرائب التي على الطريق، يفترض بيحيموفيتش ان تصعد الى الاعلى. فهل اعلان يحيموفيتش بانها لن تجلس في حكومة نتنياهو في كل الاحوال يقتطع منها الاصوات؟ هل محاولة التوحيد الفاشلة لاحزاب الوسط – اليسار اضرت بالعمل؟ ولعل الامرين معا.
    لفني هي الاخرى تفقد من قوتها في اسبوع حاسم كان ينبغي أن يكون اسبوعها الاكبر. فبعد الاقوال القاسية التي قالها الرئيس اوباما عن نتنياهو والذي برأيه يضر بالمسيرة السياسية ويعرض مستقبل دولة اليهود للخطر، كان يفترض بها أن تتعزز، ولكن هذا لم يحصل. لفني عرضت يوم الاثنين خطة سياسية بديلة، ولكن الناخبين لم يرغبوا في الانضمام الى صفوف "الحركة". ولعلهم هم ايضا لا يزالون يتأثرون بقصة الاتحاد الفاشلة اياها، وفي نهايتها تبادلت يحيموفيتش ولبيد الاتهامات الشديدة مع لفني.
    يئير لبيد يحافظ على قوته، 8 مقاعد، ولكن ذات مرة كان له أكثر. حزبان يقتطفان الثمار من هذا النزاع الثلاثي. الاول هو ميرتس الذي يرتفع بمقعدين ويصل الى سبعة مقاعد، وربما لانه ينجح في الحفاظ على كرامته وعلى نظافته. هذا رقم قياسي من المقاعد يصل اليه ميرتس في الاستطلاعات. كديما هو الاخر يختطف ثلاثة مقاعد من الخصوم في الوسط. شاؤول موفاز يمكنه ان يتنفس الصعداء. احد لم يعد يدوس عليه.