أرض كنعان - موسكو /
كشفت وزارة الدفاع الروسية أنها تعكف على تطوير أسلحة تعمل بالليزر والطاقة الكهرومغناطيسية والبلازما يمكن إطلاقها بسرعات "تفوق سرعة الصوت".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف إن الكرملين يمول أبحاثًا عن الأسلحة التي تستخدم "مواد جديدة".
وأضاف بوريسوف أن العمل الذي تجريه الأكاديمية الروسية للعلوم ووزارة الدفاع يبشر على الأرجح "باختراق هام في مجال الأسلحة بالليزر والطاقة الكهرومغناطيسية".
ولفت إلى أن "الأسلحة القادمة هي تلك التي تفوق سرعة الصوت، والتي تقتضي في المقام الأول استخدام مواد جديدة وأنظمة تحكم تعمل في وسط مختلف تماما هو البلازما".
والسرعات الفوق صوتية هي تلك التي تبلغ خمسة أضعاف سرعة الصوت في الهواء أو أكثر، أي ما يعادل حوالي 3800 ميل في الساعة تقريبا، علما بأن متوسط سرعة طلقة الرصاصة تقارب 1700 ميل في الساعة.
وجاء إعلان هذه الأسلحة بعدما كشف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب عن الملامح الأساسية لسياسته الخارجية التي تتضمن تعهدا بعدم السماح لدولة أخرى بالتفوق العسكري على الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن المهندسين العسكريين الروس طوروا أسلحة "بديلة" للجيش الأميركي، مشيرةً إلى أن سلاح البحرية الأميركية يستخدم بالفعل أسلحة بالليزر بطاقة 30 كيلوواتا يمكنها إسقاط طائرات مسيرة في الجو.