Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

مؤرخ أميركي: ترمب يدشن عصرا جديدا للولايات المتحدة

واشنطن - ارض كنعان - توقع المؤرخ السياسي الأميركي سين ويلينتز في مقال له نشره موقع "ناشيونال إنترست" أن تؤدي الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى انحراف السمتين اللتين شكلتا السياسة الأميركية لفترة طويلة، وهما التعاون بين الحزبين الرئيسيين والنزعة للمساواة.

وأوضح الكاتب أن الأزمة المالية عام 2008 أدت إلى بروز نزعة المساواة التي ظلت كامنة لفترة طويلة، الأمر الذي أجبر الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة أثناء الانتخابات الأخيرة على انتقاد الفجوة التي اتسعت كثيرا بين الأغنياء وبقية أفراد الشعب.

وأكد ويلينتز أن الفوارق الاقتصادية كانت المؤرق الرئيسي للمنافسات الحزبية في انتخابات 2016 داخل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن لا أحد تصور أن هذه المنافسات ستسفر عن فوز ترمب.

وقال أيضا إنه لا أحد تصور الأحداث غير المسبوقة التي حصلت في هذه الانتخابات والتي "ضربت الأعراف الديمقراطية الأميركية الأساسية" مثل التدخل الخارجي المباشر في هذه الانتخابات من قبل قوة منافسة خارجية رئيسية -روسيا- التي ساندت ترمب، والانحياز العلني لرئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لصالح أحد المتنافسين ضد الآخر.

وعلق بأن الانتخابات انتهت بمفارقة صادمة، وهي أن الانتخابات التي كان الخطاب الرئيسي فيها ضد الفوارق الاقتصادية انتهت بفوز رئيس ملياردير سارع إلى تشكيل فريقه الرئاسي من مليارديرات مثله ليمنح أميركا جهازا تنفيذيا تسيره زمرة من أثرياء كبار لأول مرة في تاريخ البلاد.

وقال أيضا إن الود الأكيد الذي يكنه ترمب للرئيس الروسي "المستبد" فلاديمير بوتين بالإضافة إلى سخريته من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يهددان بوقف التوافق التاريخي بين الحزبين الرئيسيين في السياسات الداخلية والخارجية والذي ترسخ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

واختتم الكاتب مقاله بأن السياسة التي سيتبعها ترمب لن تشبه أي سياسة أميركية في تاريخ البلاد.

من جهة أخرى، أورد مقال كتبه وليام فويغيلي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أحد الإنجازات الكبيرة التي من شأنها تغيير مسار أميركا والتي سيسعى ترمب لتحقيقها سيكون في مجال الهجرة.